x

انقلاب عسكري جديد في «غينيا بيساو»

الجمعة 13-04-2012 09:30 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : أ.ف.ب

نظم جنود انقلابًا عسكريًا في غينيا بيساو، مساء الخميس، وألقوا القبض على الزعيم المؤقت للبلاد والمرشح الأوفر حظًا في الانتخابات، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وأفادت شبكة البث المحلية «آر دي بي»، بأن جنودًا مسلحين اقتحموا منزل كارلوس دومينجوس جوميز جونيور، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل، وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية، إنه سمع دوي إطلاق نار في العاصمة بيساو، ما أرغم السكان على البقاء داخل منازلهم.

وكان من المقرر أن يخوض جوميز جونيور، جولة ثانية من انتخابات الرئاسة في التاسع والعشرين من أبريل، في مواجهة مرشح المعارضة كومبا يالا، الذي قال إنه سيقاطع الانتخابات بسبب تجاوزات انتخابية.

يذكر أن غينينا بيساو، شهدت موجات من الانقلابات والانقلابات المضادة منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974، حتى إنه لا يوجد رئيس قد أتم ولايته الرئاسية في البلاد.

وتصاعدت حدة التوتر بين الحكومة والجيش على مدى عقود، ويقول محللون إن يالا الذي أطيح به من السلطة خلال الفترة التي قضاها رئيسًا للبلاد، قد أظهر تاريخيًا علاقات وثيقة مع الجيش.

ورغم أن وسائل الإعلام المحلية لم تفسر السبب وراء الانقلاب، إلا أنه يأتي بعد أيام فقط من قول أنجولا إنها طولبت من قبل «شخصيات مهمة» بسحب الدعم الرئيسي الذي تعهدت به لاستقرار ودعم الجيش في غينيا بيساو.

وتقود أنجولا برنامجًا بقيمة 30 مليون دولار بهدف تعزيز إصلاح القطاع الأمني منذ 30 عامًا وتقديم معاشات تقاعدية لآلاف الجنود الذين كانوا من المقرر أن يتقاعدوا منذ سنوات مضت، وطبقًا لتقارير أوردتها وكالة الأنباء البرتغالية «لوسا»، قالت مصادر أنجولية، إن الجيش ليس هو من قال لأنجولا أن تنهي البرنامج، الذي ينظر إليه الكثير من سكان غينيا بيساو على أنه الأمل الأخير للاستقرار.

وبهذه الأحداث الأخيرة تصبح غينيا بيساو ثاني دولة في غرب أفريقيا تشهد انقلابا في الآونة الأخيرة، حيث نفذ جنود متمردون انقلابًا في مالي يوم 22 مارس الماضي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية