أكد مرتضى منصور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خوضه الانتخابات الرئاسية، بهدف العبور بمصر من هذه المرحلة العصيبة التى تمر بها، رغم قيام شعبها بأعظم ثورة فى التاريخ، لافتاً إلى أن المجتمع يتعرض لحالة من الانفلات الأخلاقى أكثر منه أمنيًّا.
وتبرأ «منصور»، خلال مؤتمر شعبى عقده بنادى الرواد بالعاشر من رمضان، الجمعة، من مشاركته فى موقعة الجمل، وصداقته للرئيس السابق مبارك، وأوضح أنه تم الزج باسمه فى هذه القضية كنوع من تصفية الحسابات من بعض خصومه.
وأوضح «منصور» أن ترشح عمر سليمان، نائب الرئيس مبارك، قبيل تنحيه عن الحكم، للرئاسة هو إثراء للوطن، لأنه رجل طاهر اليد، والمجلس العسكرى يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، والشعب هو صاحب الاختيار والكلمة العليا.
وأشار إلى أنه من حق حازم أبو إسماعيل خوض الانتخابات، لأن جنسية والدته لا تمثل أدنى مشكلة فى هذا الشأن.
وانتقد «منصور» ترشيح جماعة الإخوان لخيرت الشاطر، مؤكداً أن موقفهم يتسم بالغموض، وأنه يخشى عليهم أن يثور الشعب عليهم إذا استحوذوا على جميع المناصب العليا.
وطالب «منصور» بوضع دستور ينظم العلاقة بين السلطات الثلاث، ويوضح مسؤولية ودور كل منها دون تداخل، ويضمن تحقيق العدالة الاجتماعية، التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير المجيدة، ويعبر عن طموحات وآمال جميع فئات شعب مصر.