شباب «الإخوان» في الشوارع ومحطات المترو لشرح مبررات ترشيح «الشاطر»

انتشر العديد من شباب جماعة «الإخوان المسلمين» فى شوارع القاهرة وأمام وداخل محطات مترو الأنفاق، وقاموا بتوزيع بيان يحمل رمز حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، بعنوان «لماذا الدفع بمرشح للرئاسة الآن؟.. أنت تسأل والإخوان يجيبون».

جاء فى البيان، فى ورقة على أحد وجهيها السيرة الذاتية لخيرت الشاطر، مرشح الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية، وفى الخلف إجابة عن سؤال: لماذا الدفع بمرشح للرئاسة الآن؟ الذى كانت به مبررات كثيرة، منها رفض وإعاقة تشكيل حكومة ذات صلاحيات حقيقية معبرة عن إرادة الشعب رغم الفشل الذريع للحكومة الحالية.

والتلويح والتهديد بحل مجلسى الشعب والشورى المنتخبين لأول مرة بإرادة شعبية حرة، الأمر الذى ينذر بإجهاض الإنجاز الأهم للثورة، الذى تم حتى وقتنا هذا. والدفع بمرشح رئاسى أو أكثر من بقايا النظام السابق ودعمهم من فلول الحزب المنحل. ومحاولة إعاقة الجمعية التأسيسية وإثارة الجدل حولها.

وجاء فى آخر البيان تأكيد من جماعة الإخوان المسلمين أنها لا تسعى إلى سلطة من منطلق الوصول إلى منصب أو تحقيق مغنم أو جاه، ولكنها تسعى إلى تحقيق الغاية التى من أجلها نشأت وعملت طوال السنوات الماضية، وهى إرضاءاً لله عز وجل، بإرشاد الناس إلى تعاليم الإسلام وقيمه الصالحة.

واستفز البيان بعض المارة، وهو ما أدى إلى حدوث مشادات كلامية كادت أن تصل إلى حد الاشتباكات بالأيدى لولا تدخل العقلاء من المارة ومن شباب الجماعة.

وقال أحمد الحسينى إبراهيم «32 عاماً»، موظف بالقطاع الخاص: «لقد صدمتنا جماعة الإخوان المسلمين.. وندمت على انتخابى لحزب الحرية والعدالة فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ولم أكن أتوقع منهم ذلك.. فإنهم يريدون أن يحصلوا على كل شىء، مثلهم مثل الحزب الوطنى».