x

«نصر الله»: الرهان على سقوط النظام السوري انتهى

السبت 31-03-2012 10:46 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إن الرهان على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه أكثر من عام من الاحتجاجات قد انتهى، ودعا المعارضة إلى الحوار لحل الأزمة.

وقال «نصر الله» عبر شاشة عملاقة في احتفال أقيم، الجمعة، في الضاحية الجنوبية لبيروت: «البعض تحدث بالحل السياسي في المرحلة الأولى، ولكن وضع شروطا هي تساوي سقوط النظام على سبيل المثال تنحي الرئيس الأسد، أعتقد أن المناخ السياسي الدولي والإقليمي اليوم تجاوز هذه المرحلة».

أضاف: «اليوم الوضع الدولي والوضع الإقليمي، وحتى القمة العربية أمس في بغداد تجاوزت هذا الموضوع، باللحظة التي جاء فيها كوفي عنان مبعوثا من الأمم المتحدة، ومكلفا من مجلس الأمن الدولي، وممثلا لجامعة الدول العربية، ولم يستند إلى مرجعية وطروحات ومبادرات جامعة الدول العربية، معنى ذلك أن هذا الموضوع انتهى، والأمر الآن في سوريا تجاوز هذه المرحلة».

ودعت الدول الغربية والعربية الرئيس الأسد إلى التنحي، ولكن روسيا حليفة سوريا منذ فترة طويلة لا تزال تدعم بقوة النظام السوري وتلقي بالمسؤولية على المعارضة المسلحة، وأنصارها في الخارج بتأجيج الأزمة.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من تسعة آلاف شخص قتلوا منذ بدء الانتفاضة، لكن السلطات السورية تلقي باللوم على «مجموعات إرهابية مسلحة» مدعومة من الخارج، وتقول إن تلك الجماعات قتلت ثلاثة آلاف فرد من الجيش والشرطة.

وأوضح نصر الله أن «التدخل العسكري الخارجي في سوريا كان خلال الشهور الماضية خطرا حقيقياً، وكلنا نعرف أنه كان سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على كل المنطقة. الحمد الله في هذه اللحظة نستطيع أن نقول إنه من الواضح أن هذا الموضوع يمكن القول إنه انتهى بشكل حاسم».

كما قال إن «حكاية إرسال قوات عربية إلى سوريا هذا أيضا انتهى»، وأشار إلى أن «تسليح المعارضة في سوريا من الواضح مخاطره على مجمل الوضع السوري، كذلك من الواضح أن هذا على المستوى الدولي تقريبا انتهى، وعلى المستوى العربي حتى أمس بالقمة العربية، كان واضحا أنه لا يوجد تبني لخيار التسليح».

وقال «نصر الله»: «اليوم المطروح هو الحل السياسي القائم على قاعدتين: الحوار بين السلطة والمعارضة والأمر الثاني هو إجراء إصلاحات والتوافق على إصلاحات جدية وحقيقية وتنفيذ هذه الإصلاحات، هذا ما يحل الوضع في سوريا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية