x

عمليات عسكرية متواصلة في سوريا قبل ساعات من انطلاق القمة العربية

الخميس 29-03-2012 10:36 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : اخبار

 

تواصلت العمليات العسكرية للجيش النظامي السوري الموالي للرئيس بشار الأسد، والذي اشتبك أيضًا مع منشقين عنه في عدة مناطق سوريّة، الخميس، ما أسفر عن مقتل 5 على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك قبل ساعات من انطلاق القمة العربية في بغداد، والتي ستبحث بشكل أساسي الأزمة السورية لكنها لن تدعو الأسد إلى التنحي.

ففي محافظة حماة قُتل جنديان من الجيش النظامي، إثر استهداف شاحنة عسكرية في ريف حماة الشمالي، الذي يشهد عمليات عسكرية واشتباكات، وفي محافظة إدلب قُتل 3 مدنيين جراء اقتحام صباحي نفذته قوات عسكرية في قرى الريف الشرقي لمعرة النعمان وسط إطلاق نار كثيف وأصوات انفجارات.

وفي محافظة درعا جنوبًا، أصيب 8 جنود نظاميين بجروح وأعطبت آلية لهم، في اشتباكات مع منشقين في مدينة داعل، فيما سُمع صوت انفجار شديد قرب بلدة خربة غزالة التي تجمعت حولها قوات عسكرية وأمنية.

وفي ريف دمشق، وقعت اشتباكات فجرًا بين القوات النظامية ومنشقين في منطقة الزبداني، كما سُمع انفجار شديد صباحًا في حرستا، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من حاجز للقوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويتصاعد العنف قبل ساعات من انطلاق القمة العربية، التي تبدأ أعمالها في العاصمة العراقية بغداد، الخميس، والتي سيحضرها المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، كوفي عنان.

وستناقش القمة العربية بشكل أساسي الأزمة السورية، لكنها، حسبما قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، مساء الأربعاء، لن تدعو الأسد إلى التنحي ولن تبحث تسليح المعارضة كما طالبت دول عربية في السابق.

وقال زيباري في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب في بغداد إن «المبادرة العربية واضحة ولم تطالب بالتنحي، نحن أيضا لم نطالب (بالتنحي) ولا القرار القادم في هذا الاتجاه»، مؤكدًا «لم تكن هناك أي دعوة من قبل الجامعة العربية لأي رئيس بالتنحي، وهذا أمر يخص الشعب السوري الذي عليه أن يقرر ويختار وينتخب قادته».

ونوّه زيباري إلى أن وزراء الخارجية لم يناقشوا مسألة تسليح المعارضة السورية، موضحًا: «لم نطرح إطلاقًا هذا الموضوع»، وشدد على أن «موضوع سوريا لم يعد موضوعًا إقليميًا أو عربيًا أو محليًا أو وطنيًا أو قوميًا، بل أصبح موضوعًا دوليًا، وخرج حتى من الحالة العربية إلى الحالة الدولية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية