قدم عدد من الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ، قرارًا، الأربعاء، له صفة رمزية، يهدف إلى إدانة العنف الذي يرتكبه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتزويد المعارضة السورية بالسلاح.
أخبار متعلقة
وقدم القرار، جون ماكين، وليندسي جراهام، وجون هوفت، والمستقل جو ليبرمان، والذي يدين «الفظائع التي ترتكبها الحكومة السورية، ويدعم حق السوريين في العيش بسلام، والدفاع عن أنفسهم».
ودعم مجلس الشيوخ في قراره «دعوات المسؤولين العرب إلى تزويد السوريين بوسائل الدفاع عن أنفسهم، ضد بشارالأسد وقواته، بما في ذلك تسليمهم أسلحة، واتخاذ إجراءات وقائية لمنع وقوع الأسلحة في أيدي سيئة، مثل أيدي عناصر القاعدة».
وتساءل ماكين، أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي «كم من الأشخاص يجب أن يموتوا، قبل أن تشير الولايات المتحدة إلى الطريق الذي يتعين سلوكه، لوقف هذه المجزرة في سوريا».
وأكد ماكين، أن «هذه ليست معركة عادلة لأن الدبابات والمدفعية ضد بنادق كلاشنيكوف، والولايات المتحدة لا تقوم بأي شيئ في هذه الأثناء، وأنا أؤيد توجيه ضربات عسكرية في سوريا، بهدف حماية المعارضة »، وأعرب ماكين عن أسفه أيضًا لموقف روسيا، وإيران اللتين تزودان النظام السوري بالأسلحة.
لكن هذا الاقتراح غير وارد في القرار بهدف الحصول على مزيد من الدعم وخصوصًا من اليمين، ويعد هذا القرارإجراءً رمزيًا ولا يتمتع بقوة القانون.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان والأمم المتحدة، قالا في وقت سابق إن أعمال العنف في سوريا، أوقعت ما بين تسعة وعشرة آلاف قتيل، منذ أكثر من عام.
