نظم نحو 250 عاملا بالشركة العربية للنقل والسياحة، الثلاثاء، إضرابا عن العمل، احتجاجا على ما وصفوه بـ«عدم النزاهة» في توزيع الحوافز، وتدني الأجور، فيما دخل 1000 عامل بشركة «الفرعونية» للأدوية في اعتصام مفتوح، وهددوا بمنع خروج أدوية السكر والقلب لوزارة الصحة.
أكد معتصمو «العربية» للنقل استمرارهم في الإضراب لحين تحقيق مطالبهم، المتمثلة فى زيادة الأجور والحوافز والبدلات، وصرف أرباح للعاملين، أسوة بالإدارة العليا بالشركة، وتحسين الخدمات المخصصة لهم، منددين بتهديدات رئيس الشركة بإغلاقها وتشريدهم حال عدم فض الاعتصام.
وعبر عدد من المعتصمين لـ«المصري اليوم» عن استيائهم مما سموه «الوضع المزري» للعاملين، وأضاف:«إن الشركة تعمل في مجال نقل البضائع والسياحة وتحقق أرباحا جيدة، إلا أن مرتبات العاملين بالشركة متدنية، ولا يزيد إجمالي مرتبات الموظفين، الذين تجاوز تعيينهم 20 عاما، على 600 جنيه».
في المقابل، قال خالد الغزاوي، رئيس مجلس إدارة الشركة، إنه يجري مفاوضات مع المعتصمين، مؤكدا أنه سيتم إنهاء الإضراب خلال ساعات.
في سياق مواز، نظم نحو 1000 عامل من عمال شركة «الفرعونية» للأدوية، المملوكة بنسبة 80% لمجموعة الخرافي الكويتية، إضرابا عن العمل، مهددين بمنع خروج أدوية السكر والقلب إلى وزارة الصحة، لحين تحقيق مطالبهم.
قال عماد حمدي، كيميائي بالشركة، لـ«المصري اليوم»: إن لدى العمال العديد من المطالب، على رأسها الحصول على موافقة رئيس مجلس إدارة الشركة، الدكتور متولي النمروسي، بإنشاء نقابة للعاملين، وصرف فروق الأرباح لهذا العام، خاصة أن الأرباح الموزعة انخفضت بنسبة 50%، رغم عدم تأثر نشاط الشركة بالثورة أو الاضطرابات السياسية، على حد قوله.
وأضاف: «نطالب أيضا بوجود ممثل لنا في مجلس الإدارة لمتابعة حقوقنا».