واصل حوالي 1600 من العاملين بقطاعي الهندسة والصيانة، الأربعاء، اعتصامهم لليوم الثالث، وإضرابهم عن العمل لليوم الأول، مهددين بتوقف حركة الطيران بجميع مطارات مصر وتوقفت حركة العمل برادار مطار العريش.
وطالب المعتصمون بإيقاف الصفقة المشبوهة المبرمة بين وزير الطيران والمراقبين الجويين، وهى تعيين دفعة 59 مراقبين جويين والتى قام وزير الطيران الأسبق أحمد شفيق بإنفاق الملايين عليها، والذين يتقاضون من الوزارة دون أن يعملوا بها، وهم من أولاد بعض القيادات المهمة في الدولة وفقًا لقول العاملين.
وقال المهندس محمد البيلي بالقطاع الهندسي، إن الوزارة قامت بوضع بدل تدريب للمراقبين الحاليين بالإضافة إلى آليتين تشغيل لزيادة رواتبهم، من حوالى1500 جنيه إلى 5000 جنيه، بالإضافة لتدريبهم في فرنسا، مشيرًا لضعف رواتب العاملين والمهندسين بقطاعى الصيانة والهندسة فنحن نطالب بالمساواة بيننا.
وأشار البيلي إلى أنهم خاطبوا جميع الجهات المعنية بهذا الإضراب، ممثلة في وزير الطيران حسين مسعود، ورئيس الشركة القابضة للطيران، ومجلس الوزراء ومنظمة الطيران المدني «إيكاو»، ورئيس مجلس إدارة شركة الملاحة الجوية حتى يصبح إضرابنا عن العمل رسميًا، وأي عطل يحدث لن نقوم بإصلاحه وبهذا سوف تعطل حركة الطيران، وقال: لقد أصدرنا بيانًا رسميًا مخاطبين الوزير فيه بأننا لسنا لنا أي مطالب مادية، لحين إعادة هيكلة الشركة ماليًا وإداريًا، كما وعدنا الوزير من قبل، وذلك حرصًا منا على مصلحة العمل في هذه الظروف، ولقد تعرض قطاعنا للظلم من جانب الإدارة في الفترات الماضية.