x

«السياحة»: نجذب شريحة جديدة من الأتراك.. وعودة الإيرانيين بانتظار قرار سياسي

الجمعة 16-03-2012 14:04 | كتب: هشام شوقي |
تصوير : other

حذر هشام زعزوع، مساعد أول وزير السياحة، من عودة ظاهرة الاحتجاجات الفئوية المرتبط بقطع الطرق وتأثيرها على حركة السياحة، مشيرًا إلى أن مصر تجذب شريحة جديدة من السياح الأتراك، فيما تنتظر عدوة السياحة الإيرانية قرارًا سياسيًا، على حد قوله.

وقال «زعزوع» لـ«المصري اليوم»: «إن المظاهرات الفئوية، التى وقعت خلال الفترة الماضية على شاكلة هويس إسنا، كان لها تأثير سلبي أدى إلى اتخاذ منظمي الرحلات قرارات بتخفيض عدد الرحلات، لكن مصر، خلال البورصة، حصلت على موافقات بعدم التخفيض بعد إقناعهم باستعادة الأمن».

وأضاف أن مصر تقوم حاليًا بالتعاون مع الجانب التركي لجذب شريحة جديدة من الأتراك لقضاء العطلات خلال فترة الصيف في مصر، مشيرًا إلى أن المقصد التركي جذب خلال العام 2011، 30 مليون سائح، مما أدى إلى ارتفاع قيمة تكاليف الإجازات بالنسبة للمواطن التركي داخل تركيا، الأمر الذي دفع منظمي الرحلات هناك للتصدير حركة السياحة التركية بشكل أكبر إلى مصر.

وتابع: «إن الجانب المصرى يدرس حاليًا التعاون مع الجانب التركي من أجل فتح أسواق أمريكا اللاتينية البرازيل والأرجنتين، حيث إن لديهم خطوط طيران تعمل في تلك السوق بشكل قوي، وتشير الدراسات إلى أنه في حالة السائح الوافد من أسواق بعيدة يفضل زيارة أكثر من مقصد، وبالتالي يمكن أن تتحول مصر إلى وجه جديد بالنسبة لأمريكا اللاتينية مع تركيا، مما يؤدى إلى دعم المقصد المصري وزيادة الحركة الوافدة»، مشيرًا إلى أن ذلك جزء من خطة الوزارة للوصول إلى 30 مليون سائح خلال خمس سنوات.

على صعيد متصل، قال «زعزوع» إن الوزارة تدرس حاليا أسلوبا جديدًا في زيادة حركة السياحة الوافدة من السوق الألمانية والإنجليزية، عبر دعم سياحة الأسر من خلال إعفاء الأبناء عند سن معينة وعدد معين لكل أسرة من جزء من تكاليف الزيارة، مشيرًا إلى أن تحديد الوضع النهائي سيتم الإعلان عن تفاصيله قريبا.

وأكد مساعد أول وزير السياحة أن وزارة السياحة لا تمانع في عودة السياحة الإيرانية والعمل في السوق الإيرانية، خاصة أن «القطاع الخاص راغب في ذلك، لكن الأمر هنا مرتبط بقرار ذات مستويين، الأول أمنى والثاني سياسي»، مشيرًا إلى أن الدور المنوط بوزارة السياحة هو دور فني يتمثل في زيادة ونمو و تدفق حركة السياحة إلى مصر.                             

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية