x

قائد شرطة دبي: أمريكا دعمت «الإخوان» في «الاستيلاء» على السلطة

الخميس 15-03-2012 14:30 | كتب: أيمن حسونة |

اتهم القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، جماعة الإخوان المسلمين «بالاستيلاء على السلطة في بلدان الربيع العربي، بدعم من أمريكا».


وقال في حوار خاص لصحيفة «الشروق» الجزائرية: «من الذي أوصله الربيع العربي إلى الحكم؟ أليسوا الإخوان؟ هذا يؤكد أن هناك من حركهم وأوصلوهم إلى قمة السلطة».


ورفض خلفان القول بأن شرارة الثورات «انطلقت في تونس بعد انتحار بائع الخضار محمد البوعزيزي»، وأضاف: «كوندليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، افتتحت مكتبًا لحقوق الإنسان في عام 2006 في تونس وكان غايته أن تبدأ هذه الحركة من تونس وربما اختيرت هذه الصفعة لشخص مكبوت فانفجرت وفجر معها الوضع».


وتابع ضاحي حديثه قائلا إن «الإخوان تم تأسيسهم لغاية واحدة، لمجابهة الشيوعيين والقوميين العرب وهم اليوم للأسف يتعاطون مع الكبير الذي يتحكم ويهيمن على العالم وهي أمريكا».


ويرى قائد شرطة دبي أن «وصول الإخوان للحكم سيقسم العالم العربي إلى قسمين، دول فيها إخوان ودول ترفض التعاطي مع الإخوان»، مطالبا العرب بألا «يضعوا سوريا في يد الإخوان».


وأضاف: «يجب على السوريين ألا يضعوا سوريا في يد الإخوان، لأن دخول سوريا في يد الإخوان معناه أن العرب فعلا سينقسمون إلى طائفتين مع وضد الإخوان».


وحول مهاجمة القرضاوي لدولة الإمارات، شدد قائد شرطة دبي على أنه «لن يسمح لأي أحد أن يعبث بأمن بلاده»، وأضاف، ردا على سؤال عن السبب وراء مهاجمة العالم الإسلامي لبلاده، قائلًا: «محمد غزلان القيادي الإخواني، قال للمذيعة في مداخلة على (بي بي سي) إن ضاحي خلفان تحدث في مؤتمر قبل شهرين بالبحرين وحذر من خطورة الإخوان على أمن الخليج وكانت هذه محاضرة ورؤية شخصية وهم يطالبون بحرية الرأي».


واستطرد: «العجيب أن هؤلاء منذ عشرات السنين يتهمون الأجهزة والدول والرؤساء بكل التهم من فساد وقمع حرية الرأي، وحينما أتحدث عن أن هذا التنظيم يشكل خطرًا على أمن الخليج تثور ثائرتهم»، وتابع: «لماذا تريدون تكميم الأفواه ولماذا لا تتقبلون الرأي الآخر؟».


ووجه خلفان خطابه لغزلان قائلًا: «هذا يعني أنكم تنتقمون من شخص حاضر في محاضرة وقدم فيها وجهة نظره».


وتابع مضيفًا: «يبدو أن العملية محبوكة وغزلان رأيناه في زيارة لإيران يتحدث بأن الخميني مثله الأعلى وأنا لا أرتجي من الإخوان أن يوحدوا الصفوف ولا نتوقع منهم ذلك أبدًا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية