x

«نيوزويك» تختار 5 سيدات من مصر ضمن قائمة أكثر النساء شجاعة في العالم

الثلاثاء 06-03-2012 14:17 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : اخبار

اختارت مجلة «نيوزويك» الأمريكية قائمة ضمت 150 امرأة من جميع أنحاء العالم، «ممن تتحلين بالشجاعة ومواجهة الخوف»، ووصفتهن المجلة بأنهن صممن على أن تسمع أصواتهن، وأشعلن ثورات، وغيرن أفكارًا، وفتحن مدارس وألهمن الأجيال الجديدة.

وكان من بين هؤلاء 5 نساء من مصر، هن الناشطة السياسية أسماء محفوظ، وسميرة إبراهيم، التي وقفت بشجاعة أمام إجبارها وعدد من النساء على الخضوع لكشوف العذرية على يد ضباط في الجيش، بالإضافة إلى الكاتبة والصحفية منى الطحاوي، والناشطة فى مجال حقوق المرأة، داليا زيادة، ووداد الدمرداش، العاملة التى لعبت دورًا كبيرًا فى إضراب المحلة فى أبريل 2008.

وأوضحت المجلة أسباب الاختيار، وقالت عن أسماء محفوظ إن الفيديو، الذى نشرته فى يناير 2011 عن المشاركة في الاحتجاجات «كان له دوره فى الثورة، حيث انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح البعض يصفها بأنها قائدة للثورة في مصر».

أما عن سميرة إبراهيم، فكان اختيارها لموقفها في قضية كشوف العذرية ووقوفها في وجه المعتدين عليها وحصولها على حكم قضائي بعدم قانونيتها، وبالتالي كانت سميرة هي السبب في إنقاذ النساء المصريات من ذلك الإجراء المسيء.

وعن منى الطحاوى، أشارت المجلة إلى إنها أصبحت وجها للثورة في نوفمبر 2011 بعد رفضها السكوت على العنف والتخويف في أعقاب تعرضها للضرب والاعتداء والتحرش الجنسي، موضحة أنها كانت تقوم بعملها كمراسلة في الصفوف الأولى من الاحتجاجات عندما ألقت الشرطة القبض عليها.

أما داليا زيادة، فتم اختيارها لمشاركتها فى تأليف كتاب أصبح مرجعا لصناع السياسة فى الغرب عن المرأة المسلمة، بالإضافة لكونها مدونة مشهورة وشاعرة وناشطة في مجال حقوق المرأة، كما أنها تحلت بالشجاعة لخوض انتخابات البرلمان، ورغم عدم نجاح حملتها، فإنها ما زالت مستمرة في مجال السياسة، وتعليم الأطفال حقوق الإنسان.

واختيرت وداد الدمرداش لدورها فى إضراب المحلة، الذي كان تمهيدًا للثورة، حيث أضربت «وداد» عن الطعام 3 أيام في اعتصام داخل المصنع، الذي تعمل به عام 2006، وبعدها بعامين اندلعت أحداث المحلة، التي ألهمت العمال المصريين بأكملهم.

واختارت المجلة فى قائمتها أيضا الناشطتين اليمنيتين، «توكل كرمان ونادية السقاف»، ومن سوريا الشابة «طل الملوحى»، التي اتهمها النظام السوري بالعمالة للولايات المتحدة الأمريكية وحكم عليها بالسجن 5 سنوات لتصبح أصغر سجينة رأي في العالم، فضلا عن المحامية الحقوقية رزان زيتونة، التي اتهمها النظام بالعمالة أيضا، بسبب كشفها عن اعتداءات قوات الأمن السوري على المواطنين، واضطرت للهروب من سوريا قبل الفتك بها.

 كما اختارت المجلة منال الشريف، التي تحدت السلطات وقررت قيادة سيارتها في شوارع السعودية، مما أدى لتعرضها للحبس، واختارت من ليبيا إيمان العبيدي طالبة الحقوق التي تعرضت للاعتداء على يد قوات العقيد الراحل معمر القذافي.

ومن الولايات المتحدة، كانت أبرز من اختارتهن المجلة وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون والنجمتين أنجيلينا جولى وميريل ستريب، وأوبرا وينفرى والصحفية مارى كولفن، التي لقت مصرعها فى سوريا مؤخرا، والمراسلة التليفزيونية لارا لوجان، التى تعرضت لاعتداء فى ميدان التحرير أثناء الثورة العام الماضى، وضمت القائمة كذلك المستشارة الألمانية أنجيلينا ميركل، وتسيبي ليفني، أول رئيسة للمعارضة الإسرائيلية في تاريخ الدولة العبرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية