x

فلسطينيو الداخل يحيون يوم المرأة العالمي بفيلم مصري ويتضامنون مع الأسيرات

الأحد 04-03-2012 12:23 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : other

بدأت الأربعاء فعاليات الاحتفال بيوم المرأة العالمي في حيفا، وستسمر لمدة أسبوع ثقافي وفني، يقام على مسرح «الميدان» في المدينة، المهتم بنشر الثقافة العربية والمسرح العربي بين فلسطينيي 48. وقال بيان صادر عن المسرح إنه قرر إقامة هذا الأسبوع «تقديرًا للدور الذي تقوم به النساء في بناء وتطوير المجتمعات أينما كانت».

وبحسب البرنامج الثقافي والفني الذي أعلنه «الميدان»، سيتم عرض الفيلم الروائي المصري «678»، للمخرج محمد دياب، الأربعاء المقبل، ضمن البرنامج السينمائي العربي «فلسطينما في الميدان». وقالت صفحة «الميدان» على موقع «فيس بوك» إن الفيلم عالج قضية شائكة، هي قضية التحرش الجنسي، على الرغم من أن التطرق إليها يعد من «المحظورات» في المجتمعات العربية.

من ناحية أخرى، دعت ناشطات فلسطينيات لجعل يوم المرأة العالمي يوماً للتضامن مع الأسيرة الإدارية هناء الشلبي، التي دخلت في إضراب عن الطعام منذ 3 أسابيع، وكافة الأسيرات والنساء في عائلات الأسرى الفلسطينيين.

وقالت جنان عبده، الناشطة وزوجة الأسير أمير مخول، لـ«ابوابة لمصري اليوم»، إن النساء والفتيات يدفعن ثمن اعتقال أفراد العائلة، سواء كانوا إخوة أو أبناء أو أزواج أو آباء، ويعانين الإهانات في مصلحة السجون، ومن التمييز ضدهن بسبب منع إدارة السجون أي تواصل بين الأسير السياسي وعائلته، وأضافت: «يمنع الأسير السياسي الفلسطيني من معانقة عائلته، حتى في أصعب اللحظات الإنسانية، كحالات الوفاة».

وأصدرت جنان عبده، نداءً الأسبوع الماضي للمنظمات النسائية للتضامن مع الأسيرة الفلسطينية هناء الشلبي، وبقية الأسيرات، وجاء في النداء إن «يوم المرأة فلسطينياً هو يوم للنضال وليس للاحتفال»، وأضاف النداء: «لا يمكننا الاحتفال بعد، فما زلنا نحن النساء الفلسطينيات عامة سواء في مناطق  الـ  48 أو في الضفة وغزة أو الشتات نعاني من التمييز والعنصرية، فنساء الضفة والقطاع يعانين من تبعات الاحتلال، وفي مناطق الـ 48 نعاني من العنصرية الممأسسة في القوانين ومن كون الدولة هي دولة اليهود، الدولة التي قامت على أراضينا وشتت عائلاتنا وهجرتها».

وأشار النداء إلى معاناة المرأة الفلسطينية من الاحتلال: «نساءنا  دفعن ثمن الاحتلال وإقامة الدولة العبرية،  وعشن على أجسادهن معنى التهجير والتشتيت واللجوء وعدم التوطين في دول الجوار، وعشن وما زلن معاني التمييز الممأسس وما زلن يعشن خطر التهجير الداخلي واقتلاع الأرض كما في النقب،  وما زلن يعشن خطر تمزيق العائلات جراء قانون المواطنة العنصري».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية