أشادت جماعة الإخوان والأحزاب السلفية والصوفية بموقف حزب النور تجاه نائبه «أنور البلكيمى» ووصفته بـ«الأخلاقى»، وأكدت أن الحزب أثبت لكل القوى السياسية وللشارع المصرى أنه يمتلك خبرة سياسية تؤهله لاتخاذ القرارات المناسبة خلال الفترة المقبلة لأنه طبق رأى الشرع فى تلك القضية، وطالبت الحزب بمراقبة نوابه لأنهم يمثلون صورة الإسلام داخل البرلمان.
أخبار متعلقة
قال الدكتور حسام أبوالبخارى، المتحدث باسم القوة الإسلامية الثالثة، التى تضم 12 ائتلافاً إسلامياً أن حزب النور أثبت لكل القوى السياسية أنه يمتلك خبرة سياسية تؤهله لقيادة البلاد لأنه طبق رأى الشرع.
وأوضح أن قراره تجاه نائبه قطع الطريق أمام التيارات السياسية للشماتة فى الحزب، مطالباً كل الأحزاب السياسية بأن تتخذ نفس نهج «النور» تجاه نوابها حين يخطئون.
ووصف عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، المنبثق عن الطرق الصوفية، أن خطوة حزب النور - رغم اختلافنا معه فكرياً - توصف بالأخلاقية وتعطى انطباعاً جديداً.
وأضاف: «حزب النور عليه تقييم نوابه داخل البرلمان لتحسين صورته بشكل أكبر، خاصة أن فصل نائبه بعد اكتشاف كذبه وعدم الدفاع عنه جعل رصيد الحزب يزيد فى الشارع السياسى، ولابد من تشجيع بقية الأحزاب على اتخاذ هذه الإجراءات مع نوابها حين يخطئون حتى لو كانت النتيجة فصل النائب وفقدان مقعده البرلمانى».
وقال المستشار جابر قاسم، نائب رئيس حزب نهضة مصر، المنبثق عن الطرق الصوفية: «إن حزب النور والنواب الإسلاميين يمثلون صورة الإسلام، والبلكيمى أساء إليها لذلك فإن القرار صائب جداً».
وقال جمعة البدرى، نائب حزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب: «هذا تصرف شريف من قبل حزب النور، لأنه تبرأ من نائبه الذى لا يرضى تصرفه الشرع والدين»، مضيفاً أن سرعة اتخاذ القرار من قبل «النور» تعود إلى كون المسألة واضحة بالنسبة لهم.
وفى سياق متصل، أبدى أبناء دائرة منوف التى اختارت «أنور البلكيمى» نائباً عن حزب النور غضبهم لتضليله الرأى العام.
وقال الدكتور عاشور الحلوانى، أمين الحرية والعدالة بالمنوفية: «إن ما قام به (البلكيمى) لا يرتقى لأفعال نائب وثق فيه الشعب وأعطاه صوته».
