استقالة 9 من قيادات «الوسط» احتجاجاً على «الشللية».. والحزب: «لم تصلنا»

تقدم 9 من قيادات حزب الوسط باستقالة جماعية لرئيس الحزب، المهندس أبوالعلا ماضى، احتجاجاً على ما وصفوه بتعامل قيادات الحزب معه، باعتباره ملكية خاصة، وفساد انتخابات أول قيادة منتخبة، وسوء إدارة انتخابات مجلس الشعب وفشل النتائج، مما أسفر عن سقوط رئيس الحزب، فضلاً عن الاستبداد والشللية ومخالفة القوانين واللوائح.

قال المهندس أحمد يوسف، عضو اللجنة الإعلامية بأمانة الشباب المركزية لحزب الوسط، فى نص الاستقالة التى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها إن انتخابات قيادات الحزب التى أجريت هذا الشهر بصورة هزلية كانت مضحكة مبكية لأنها لم تتم فى معظم محافظات مصر فى صورة انتخابات بل فى صورة قائمة يفرضها أحد أعضاء الهيئة العليا الحاليين ويغلفها بما يسمى «التوافق»، رغم اعتراض الكثيرين عليها وعملية تحويل الأعضاء المنتسبين إلى عاملين والتى تمت وفق معيار واحد فقط هو الاستثناء عضو أو أكثر من الهيئة العليا بالرضا الشخصى ودون أى معايير موضوعية واضحة أو معلنة تطبق بمساواة ونزاهة وشفافية على الجميع.

وأضاف أن كثيراً من القيادات ليس لها أدنى كفاءة إدارية أو علمية أو حتى مهارات التواصل، لكنها تُفرض وتُساند وتُقر على أخطائها وتُدعم تماماً، لمجرد أن بعضها صديق قديم، أو منفق كريم، أو منافق لئيم.

وقال المهندس طارق الملط، المتحدث الإعلامى للحزب، لم تصلنا أى استقالات ونرفض الحديث عن تقديم الاستقالات من خلال «فيس بوك» أو الإنترنت بشكل عام، لأن لوائح الحزب فى هذا الشأن لا تتعامل إلا من خلال الأوراق المكتوبة بخط اليد، مشيراً إلى أن الأعضاء المستقيلين ليست لهم عضوية عاملة حتى يتقدموا باستقالاتهم باستثناء أحمد يوسف، لافتاً إلى أن الأسباب التى ذكروها فى الاستقالة توضح أن لديهم مشاكل أو اختلافات فى وجهات النظر ونحن نحترمها ولكن الأسباب التى تتعلق بإدارة الأمور داخل الحزب غير صحيحة.