x

حزب الوسط يتهم «الإخوان» بالتخطيط للسيطرة على «جمعية‎ ‎التغيير»‏

تصوير : محمد معروف

تصاعدت حدة الخلافات بين حزب الوسط (تحت التأسيس) ‏وجماعة الإخوان المسلمين وأعضاء فى الجمعية الوطنية ‏للتغيير، بعد منع «عصام سلطان» القيادي في حزب الوسط، من ‏التحدث فى مؤتمر الجمعية، الذي عقد بنادي أطباء المنصورة ‏قبل يومين، واتهم الحزب، الجماعة، بالتخطيط للسيطرة على ‏الجمعية.‏

قال «سلطان»: "إن الإخوان يسعون لتحويل «جمعية التغيير» ‏إلى «جمعية الإخوان»، واستخدامها في الحصول على أكبر عدد ‏من المقاعد في البرلمان، خلال الانتخابات المقبلة، وإنهم ‏يستغلون طيبة وحسن نوايا أعضاء الجمعية، وفى مقدمتهم ‏الدكتور «حسن نافعة» المنسق العام الذي لم يتعامل من قبل مع ‏الجماعة، ولا يعرف نواياها الحقيقية في التضحية بأي شيء ‏مقابل تحقيق أهدافها ومصالحها، من أجل السيطرة على الجمعية ‏بشكل كامل، بزعم أنهم القوة الأكبر التي ستدفع الجمعية للأمام ‏وتمكنها من تحقيق أهدافها التي تتمثل في تفعيل المطالب السبعة ‏التي حملها البيان الأول (معا سنغير)». ‏

وأوضح أن الجماعة دخلت جمعية التغيير بخطة مفادها الدخول ‏بهدوء ثم السيطرة بعد إزاحة التيارات المختلفة معها وبهدوء ‏أيضا، مشيرا إلى أن محامين من الإخوان تضامنوا مع الحكومة ‏على منع خروج حزب الوسط إلى النور، لأنه يمثل خطرا كبيرا ‏عليهم، ولأن مجموعة من المؤسسين للوسط يعدون قيادات ‏بارزة فى الجماعة.‏

من جانبه، قال «جورج إسحق»، مسؤول لجنة المحافظات ‏بالجمعية الوطنية للتغيير، إنه لا يمكن للإخوان إقصاء أى فصيل ‏سياسى مشارك فى الجمعية الوطنية للتغيير، ولن يمكن لأحد ‏السيطرة على الجمعية مهما كانت قوته، لأنها خليط من القوى ‏السياسية الوطنية. ‏

على صعيد أخر اختلف أعضاء المكتب التنفيذى والهيئة ‏البرلمانية لحزب الوفد، خلال اجتماعهم، أمس السبت، حول ‏موقف الحزب من تجميد عضويته داخل ائتلاف رباعى ‏الأحزاب، الذى يضم «الوفد والتجمع والناصرى والجبهة»، كما ‏اختلفوا حول مشاركة الحزب فى انتخابات مجلس الشعب ‏المقبلة، وحضر الاجتماع 10 من أعضاء مجلس الشعب و10 ‏من أعضاء المكتب التنفيذى.‏

واعترضت الدكتورة «إجلال رأفت» سكرتير مساعد الحزب، ‏على هذا القرار، وطالبت بضرورة توسيع الائتلاف ليضم أحزاباً ‏أخرى خلال الفترة المقبلة، وأيدها فى هذا الرأي عدد من ‏الحضور على رأسهم «منير فخرى عبدالنور»، سكرتير عام ‏الحزب، والدكتور على السلمى، عضو الهيئة العليا، وتدخل فؤاد ‏بدراوى، نائب رئيس الحزب، وطلب تأجيل مناقشة هذا ‏الموضوع إلى اجتماع آخر.‏

كما طلب الدكتور «على السلمى» من «البدوى» عدم مقابلة وفد ‏‏«الجمعية الوطنية للتغيير» ظهر اليوم، طالما أنهم يهاجمون ‏حزب الوفد، وهو ما رفضه البدوى، وقال: "أنا لا أرفض مقابلة ‏أى شخص فى بيت الأمة"، كما ناقش الاجتماع استعدادات ‏الحزب لدخول انتخابات مجلس الشعب.‏

‏ وقال «صلاح الصايغ» "إنه أكد أن قوات الأمن لن تستطيع ‏حفظ الأمن فى يوم الانتخابات لأنها تتم فى يوم واحد وليس على ‏‏3 مراحل كما كان فى الماضى، كما تحدث النائب «علاء ‏عبدالمنعم» عن أن النظام ليست لديه نوايا طيبة وأنه سيزور ‏الانتخابات، وأيده النائبان «طاهر حزين» و«مصطفى الجندى».‏

يذكر أن «البدوى» أبدى، خلال الاجتماع، رغبته فى دعوة ‏رؤساء لجان المحافظات وأعضاء لجنة الشباب والمرأة واللجنة ‏العمالية لاستطلاع رأيهم فى خوض الحزب للانتخابات المقبلة ‏من عدمه، وعارضه فى هذا «فؤاد بدراوى» الذي قال إن الوقت ‏لا يسمح، وقال «منير عبدالنور» إن لديه في السكرتارية العامة ‏محاضر موافقات لجان المحافظات ومؤسسات الحزب على ‏خوض انتخابات مجلس الشعب.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية