البدري فرغلي: من يريد ضرب النادي المصري فكأنما يضرب بورسعيد في مقتل

شن البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب والنائب عن بورسعيد، هجومًا شرسًا على النادي الأهلي والإعلام الرياضي بسبب مطالبتهما بتوقيع عقوبات على النادي المصري على خلفية «مجزرة بورسعيد» التي أعقبت لقاء الأهلي والمصري مطلع الشهر المنصرم.

وشهدت المباراة وفاة أكثر من 71 مشجعًا بالإضافة إلى إصابة أكثر من 300 آخرين.

وقال «فرغلي» في تصريحاته أمام الجمعية العمومية الودية للنادي المصري، الجمعة، ونقلها الموقع الرسمي للنادي البورسعيدي على الإنترنت: «سوف نفتح ملفاتهم وفسادهم في الأهرام (في إشارة إلى حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي، والذي كان يشغل منصب مدير وكالة الأهرام للإعلان) باستجواب في مجلس الشعب، سنفتح ملف من أصدر قرار بمقاطعة بورسعيد لخمس سنوات.. وسنرى ملف بورسعيد أم ملف من سرقوا أموال الشعب المصري».

كان الأهلي قد أصدر قراراً في أعقاب حادثة بورسعيد بتجميد نشاطه الرياضي وعدم اللعب في بورسعيد لمدة خمس سنوات على جميع مستويات الألعاب الرياضية.

وأضاف عضو مجلس الشعب: «الأعداء وساحات المعارك والاحتلال كانوا أرحم على بورسعيد من قنوات الفضائيات المضللة والفاجرة، وممن لعقوا أحذية النظام السابق كانوا الأقسى علينا من الأعداء، إنهم يريدون أن يجردونا من أعز ما نملك وهو تاريخنا وأمجادنا ونضال أجدادنا».

وأتبع: «اسم بورسعيد مكتوب ومرفوع في ميادين الدول فى العالم كله، وهي باسلة رغم أنفهم وهي لا تركع أبداً، فكم مرت عليها حروب واعتداءات وخرجت قوية ومنتصرة».

وشدد «فرغلي»: «بورسعيد وأهلها وناديها خطوط حمراء.. فاحذرونا، ومن يريد ضرب المصري فكأنما يضرب بورسعيد في مقتل».

وأتم: «كنت أظن أن الرياضة والإعلام بها تكافؤ وتنافس وعدالة بين الأندية، لكني كنت واهم.. عزتنا في وحدتنا لنتصدى للهجمة الشرسة».

وتوقف النشاط الرياضي في مصر في أعقاب حادثة بورسعيد واستقال مجلس إدارة اتحاد الكرة بضغط حكومي بعد فشله في تنظيم وتأمين المسابقة.