x

تواصل الاشتباكات في حمص.. و«الوطني السوري» يعلن دعم «المقاومة المسلحة»

الخميس 01-03-2012 13:49 | كتب: بوابة الاخبار, أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

تستمر الاشتباكات بين عناصر الجيش السوري الحر، والقوات النظامية التي تواصل حصارها وقصفها لمدينة حمص، فيما أعلن المجلس الوطني السوري، إنشاء مكتب عسكري لدعم المقاومة المسلحة، وسط تزايد الضغوط العربية والدولية على دمشق.


وأكد ناشط من حي بابا عمرو لـ«بوابة المصري اليوم» عرّف نفسه باسم «أبو عبده» أن القوات النظامية وضمنها الفرقة الرابعة، وهي من فرق النخبة في الجيش السوري ويقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، فشلت في اقتحام بابا عمرو.


وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية، هادي العبد الله، من حمص إن «عناصر الجيش السوري الحر تمكنوا من صد محاولة اقتحام بابا عمرو، وهم صامدون فيه». وأضاف: «لم يدخل الجيش النظامي الحي، الاشتباكات تدور في الخارج».


من جهة اخرى، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن «المعارك بين الجيش النظامي والمنشقين عنه تدور في أطراف حي بابا عمرو وليس في داخله»، وأضاف عبد الرحمن أن الجيش النظامي «مصمم على اقتحام بابا عمرو مهما كلف الأمر»، وتمكنت عناصر من الجيش الحر من إجلاء عائلات من سكان الحي بحسب هادي العبد الله.


وفي باريس، أعلن المجلس الوطني السوري، الذي يمثل أطيافًا من المعارضة، تنظيم تسليم الأسلحة للمعارضين من خلال «مكتب استشاري عسكري» تم إنشاؤه مؤخرا، حسبما قال رئيس المجلس، برهان غليون، في باريس.


وقال غليون في مؤتمر صحفي: «قرر المجلس الوطني إنشاء مكتب استشاري عسكري مؤلف من عسكريين ومدنيين (...) لمتابعة شؤون قوى المقاومة المسلحة المختلفة وتنظيم صفوفها وتوحيد قواها ضمن قيادة مركزية واحدة».


وأضاف غليون أن المجلس سيعمل على «توفير كل ما تحتاجه المقاومة والجيش الحر من أجل القيام بواجباته الدفاعية على أكمل وجه وتأمين الحماية اللازمة للمدنيين ورعاية الثوار».


وتابع أن المجلس «سيعمل على الحيلولة دون حالة التشتت والفوضى في انتشار واستعمال السلاح، ومنع أي اختراقات أو تجاوزات لا تصب في مصلحة الثورة السورية والمصلحة الوطنية العليا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية