سادت حالة من الهدوء الأمني بميدان التحرير، صباح الأحد، بينما استكملت قوات الشرطة في إزالة التعديات والإشغالات والباعة الجائلين بالشوارع المؤدية للميدان، وخاصة ميدان طلعت حرب وشارع محمد محمود، وسط غضب من بعض الباعة الذين طالبوا بضرورة توفير أماكن أخرى لهم.
وشهدت المدارس القريبة من التحرير، في حين استأنفت السفارة الأمريكية عملها الذي قصرته فقط على خدمة رعاياها الأمريكان.
وقام ضباط القسم الفني بوزارة الداخلية بتركيب عدد من كاميرات المراقبة بالتحرير، وعلى سور مجلس الوزراء، والتي كانت قد تم تكسيرها في أحداث ثورة يناير.
وفي السياقة نفسه، قال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، إنه سيتم إعادة ميدان التحرير إلى جماله ورونقه، ليبقى رمزا لثورة يناير الخالدة، تمهيدا للاحتفال بالذكرى الثانية للثورة بالميدان.
وأكد في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن هناك مجموعة عمل من عدة وزارات لتنفيذ مشروع تطوير ميدان التحرير، وإنشاء نصب تذكاري لشهداء الثورة، داعيا المواطنين إلى التواصل معه عبر الصفحة لإبداء آرائهم بشأن تطوير التحرير.