نفى أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للإعلام العربي، أن يكون مخرج الفيلم المسيء للنبي محمد يهوديًّا أو يحمل الجنسية الإسرائيلية، معربًا في الوقت ذاته عن إدانة إسرائيل للهجوم على السفارات الأمريكية.
وقال «جندلمان»، في تدوينات بحسابه الرسمي على موقع «تويتر»، الجمعة: «مخرج الفيلم الذي يُحرّض على الإسلام ليس يهوديًّا أو إسرائيليًّا ونرفض هذا الفيلم، لأننا ضد التحريض الديني، وندين بشدة الاعتداءات على مصالح أمريكية».
وأكد على أن إسرائيل «تعتز بحريتي الديانة والعبادة للجميع وترفض التحريض الديني، سواءً كان موجهًا ضد الديانة اليهودية أو ضد أي ديانة أخرى».
وفي السياق ذاته، أدان «جندلمان» الهجوم على السفارات الأمريكية في عدد من الدول العربية، قائلًا: «إسرائيل تدين بشدة الاعتداءات على المصالح الأمريكية في بعض الدول العربية، ولا يمكن أن يكون لها أبدًا أي مبرر».
وكانت الأنباء قد ترددت مؤخرًا عن أن أحد صُناع الفيلم الرئيسيين شخص إسرائيلي، وقام بتمويله من تبرعات رجال أعمال يهود.
وقد اندلعت مظاهرات غاضبة الأيام الماضية في عدة عواصم عربية، بسبب مشاركة عدد من أقباط المهجر المقيمين في الولايات المتحدة لفيلم مسيء للرسول محمد، وهو ما أسفر بعد تصاعد وتيرة التظاهرات عن مقتل أربعة من موظفي القنصلية الأمريكية في ليبيا من بينهم السفير، وذلك في اقتحام مسلح للمتظاهرين ببنغازي للقنصلية.