حذر تقرير استخباراتي الإدارة الأمريكية من إمكانية امتداد الحركات الاحتجاجية المناهضة لـ«الفيلم المسيء» للرسول محمد، إلى أنحاء الولايات المتحدة نفسها، وذلك في خطوة وُصفت على أنها ستكون «استغلال الغضب» السائد حاليًا في الشارع العربي والإسلامي ضد هذا الفيلم.
وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، الخميس، أن التقرير الذي أعده كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أوضح أن هناك خطرًا من احتمال اندلاع أحداث عنف داخل الولايات المتحدة، مع استمرار زيادتها في باقي دول العالم التي تشهد هذه الاحتجاجات.
وأشار التقرير إلى أن مثل هذه الحركات الاحتجاجية إن وقعت في الولايات المتحدة ستكون واسعة النطاق وستشارك فيها أعداد هائلة، لافتًا إلى ضرورة وجود حذر لدى السلطات الأمريكية من إمكانية استغلال الاحتجاجات السلمية لتحويلها إلى أحداث عنف.