قال موريس صادق، المحامي والمشارك في كتابة الفيلم المُسيء للرسول، إن «الفيلم لا يسيء للإسلام أو الرسول»، مؤكدا أنه لم ينتجه ولكنه شارك في كتابته فقط.
وطالب «صادق» في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، مساء الثلاثاء، منتقدي الفيلم أن يتعاملوا معه باعتباره «عملا دراميا يجب التعرض إليه بالنقد وليس السباب أو الشتيمة».
وأشار موريس صادق إلى أنه استعان بمسلمين في إعداد الفيلم، كما أنه لا يعرض حياة الرسول، ولم يسب أحد الممثلين الرسول، لكنه يتحدث عن أسباب نزول القرآن الكريم».
ورد عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، في مداخلة هاتفية للبرنامج على موريس صادق: «ده إنسان غير محترم، يسب نبينا نعامله معاملة الكلاب الضالة، وهتيجي وهتتحاكم، لعنة الله عليك يا بن...».
يأتي ذلك بعدما تظاهر المئات من شباب الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، وعدد من مصابي الثورة، وألتراس «وايت نايتس»، وحركة 6 إبريل، أمام السفارة الأمريكية، اعتراضًا على الفيلم المسيء للرسول.
وقام العشرات من المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية بتسلق سور السفارة، وأنزلوا العلم الأمريكي وأشعلوا النيران فيه، مرددين هتافات «قولها قوية قولها قوية محمد قائد البشرية»، ويحاول المتظاهرون وضع علم أسود مكتوب عليه «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
وطالب المتظاهرون بإسقاط شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية لعدم نصرتهم النبي- صلى الله عليه وسلم- وكذلك قطع العلاقات مع أمريكا.