لقي مسجل خطرا هارب من حكمين بالمؤبد مصرعه في مطاردة مع قوات الأمن داخل بحيرة المنزلة، تم فيها تبادل إطلاق النار بين الطرفين.
وكشفت التحقيقات أن القتيل كان يختبئ مع شقيقه و2 آخرين داخل استراحة في المنزلة، وفروا هاربين من القوات فور محاصرتهم مستقلين لنشا داخل البحيرة، كما أطلقوا أعيرة نارية على القوات، التي بادلتهم الطلقات مما أدى لوفاة المتهم الأول بعد إصابته بطلق ناري.
البداية كانت معلومات من المصادر السرية إلى قيادات أمن بورسعيد، بوجود المسجل خطرا «عمرو. ط. أ»، الهارب من حكمين بالمؤبد، والسابق اتهامه في 12 قضية خطف وسرقة بالإكراه، في إحدي الاستراحات بمنطقة بحيرة المنزلة، وبصحبته شقيقه، هارب من مؤبد، و2 آخران.
وبالتنسيق مع قوات الأمن المركزي، تم استهداف المتهمين الهاربين، وأثناء اقتراب اللنشات التي تستقلها القوات من محل تواجدهم ببحيرة المنزلة، أطلق المتهمون وابلاً من الأعيرة النارية على القوات، واستقلوا أحد القوارب فائقة السرعة، فبادلتهم القوات إطلاق الأعيرة النارية، إلا أنهم اختفوا عن الأنظار داخل الأحراش بالبحيرة، بزمام قرية الشبول.
تم عمل عدة أكمنة في المنطقة المحطية بالبحيرة، وبتمشيط المسطح المائي للبحيرة أمام قرية الشبول، شاهدت القوات اللنش الذي يستقله المتهمون نحو شاطئ البحيرة، وقيامهم بإنزال أحد المتهمين المصابين لمحاولة إسعافه، ونتيجة تطويق القوات للمنطقة ومطاردتها المتهمين، تخلوا عن المصاب وعادوا للنش هاربين.
تمكنت القوات من ضبط المصاب، وتبين أنه المتهم الأول الشهير بـ«هراس»، وأنه مصاب بطلق ناري في الفخذ اليمني وبحوزته بندقية آلية، داخلها كمية من الطلقات، ونقلته القوات الأمنية إلى المستشفي لإسعافه، إلا أنه توفي متأثراً بإصابته.
تحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيقات، وجار تكثيف الجهود واستمرار محاصرة منطقة البحيرة وتمشيطها لضبط باقي المتهمين، والأسلحة المستخدمة.