قاد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، الجمعة، الحملة الأمنية ببحيرة المنزلة في يومها الثاني، التي تهدف إلي تطهيرها من البؤر والعناصر الإجرامية، التي تتخذ من البحيرة وكرًا للقيام بأعمال خطف، وسرقة بالإكراه، والاتجار بالمخدرات.
وبدأت الحملة، الخميس، بالتنسيق مع مديريات أمن محافظات الدقهلية، وبورسعيد، ودمياط، وضمت الحملة، بحسب مصادر أمنية، 12 مدرعة و10 تشكيلات من الأمن المركزي، وقوات من حرس الحدود، ويُنتظر أن تنضم لها فرقتان من الجيش الثاني الميداني، وتم تسكين القوات بالساحة، ومجلس مدينة المطرية، ومعسكر قوات الأمن، حيث ستستمر الحملة على مدار أسبوع.
وقامت قوات الأمن بقيادة اللواء مصطفى باز، مدير الأمن، والعميد سعيد عمارة، مدير المباحث، بعمل أكمنة ثابتة ومتحركة بمداخل مركز المطرية ومخارجه.
وقامت شرطة المسطحات المائية بالتنسيق مع هيئة الثروة السمكية وحرس الحدود بإنزال 12 كراكة للبحيرة للبدء فى إزالة التعديات وضبط الخارجين على القانون. وداهمت القوات عددًا من المطلوبين أمنيًّا بقرى الشبول والعزيزة إلا أن الأهالى أكدوا أن معظمهم فر هاربًا إلى بحيرة المنزلة.
كان المئات من الصيادين من أبناء الدقهلية قد نظموا مظاهرة على سلالم نقابة الصحفيين، الثلاثاء الماضى، للمطالبة بتطهير البحيرة من البلطجية، والتعديات التي أثرت بالسلب على مستوى معيشتهم، وتدخلت النقابة من خلال الأستاذ محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات، الذى قال: «إن وزارة الداخلية استجابت فورًا لتدخل النقابة وقررت شن حملة مكبرة على البحيرة، ولن ترجع إلا بعد القضاء على البلطجية وفرض الأمن، حسب تصريحات لقيادات الوزارة».