x

الطيران الحربي و300 ضابط و8 آلاف جندي يشاركون في تطهير بحيرة «المنزلة»

الجمعة 07-09-2012 14:05 | كتب: غادة عبد الحافظ, جمال نوفل, حمدي جمعة |
تصوير : محمد راشد

واصلت قوات الأمن بمحافظة الدقهلية حملتها المكبرة على بحيرة المنزلة والقرى المحيطة بها للقضاء على البؤر الإجرامية، بالتنسيق مع الأمن العام بوزارة الداخلية ومديريات الأمن ببورسعيد ودمياط والقوات المسلحة وقوات حرس الحدود.

وأكدت مصادر أمنية أنه لأول مرة يشارك الطيران الحربي في عمليات تطهير البحيرة، حيث تقوم الطائرات الحربية بتأمين مداهمات القوات لأوكار المجرمين داخل وخارج البحيرة.

وتمكنت القوات برئاسة اللواء مصطفى باز، مدير الأمن، والعميد سعيد عمارة، من ضبط  428 من المطلوبين لتنفيذ أحكام، و3 هاربين من أحكام جنائية، وصندوق طلقات جرينوف، و6 أسلحة آلية آلي و14 خرطوشا، و7 طبنجات، وضبط أحد المتهمين في قضايا خطف المواطنين.

كما تمكنت القوات من ضبط خطر يدعى «علي الأسود»، وبحوزته 12 كيلو بانجو، والمتهم بقتل محمد أحمد ربيع، الضابط بالقوات الجوية.

كانت قوات العمليات الخاصة وضباط البحث الجنائي قد داهموا عددا من أوكار الخارجين علي القانون بقرية «الشبول»، كما شنوا هجمات متلاحقة على أماكن اختبائهم ببحيرة المنزلة، وفرضت قوات الحملة حصارا أمنيا محكما على جميع مداخل ومخارج القرى المطلة على البحيرة والطريق الدولي الساحلي، ومناطق بلاغات الاختطاف والسرقة بالإكراه.

وتبادلت قوات الأمن إطلاق النار مع الخارجين علي القانون، على مدار 12 ساعة متواصلة في أماكن تمركزها، مما أدى إلى إصابة اثنين من جنود الأمن المركزي بجروح، كما أصيب أحد المواطنين ويدعى محمد الدسوقي طه (25 عاما)، صياد، بطلق نارى خطأ على حدود بورسعيد.

وقامت القوات الخاصة وقوات الدعم بوزارة الداخلية بقيادة اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، بمصادرة اللنشات السريعة في بحيرة المنزلة، التي تفوق سرعتها لنشات المسطحات المائية في بحيرة المنزلة.

وفي بورسعيد، بالقرب من قرية «الجرابعة» التي تقع حدودها على بحيرة المنزلة، تم العثور على صندوق به 350 طلقة رشاش جرينوف، وكاميرا لتكبير الرؤية، وكما تم القبض على عدد كبير من المشتبه فيهم، ومداهمة 50 منزلا، وهدم 9 منازل في حي الزهور، صدر قرار إداري بإزالتها، وكان من الصعب علي حي الزهور تنفيذ هذه الإزالات.

وشارك في الحملة المكبرة للمحافظات الثلاث، 300 ضابط و8 آلاف جندي من قوات الأمن المركزي، فيما تواصل القوات الخاصة وقوات الدعم انتشارها داخل وخارج البحيرة، مداهمة أوكارها وأحراشها المنتشرة بها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية