أخبار متعلقة
اعتصم المئات من الصيادين بمراكز «المطرية» و«المنزلة» و«الجمالية» بأسرهم، الثلاثاء، أمام مبنى محافظة الدقهلية، احتجاجاً على انتشار أعمال البلطجة والسلاح والتعديات والتلوث في البحيرة، مما حرمهم من الصيد الحر داخلها.
وقطع الصيادون الطريق الرئيسي أمام المبنى مستخدمين الطبل والمزامير في التعبير عن مطالبهم. ورفع الصيادون لافتات مكتوبًا عليها «الشعب يريد تطهير البحيرة»، مرددين هتافات «يا محافظ يا محافظ إنت سايب البحر بايظ». ومزق الصيادون بياناً وزعته المحافظة عليهم بالقرارات التي اتخذها المحافظ لمواجهة مشاكل البحيرة.
وقال أحمد عبودة، أحد الصيادين: «بحيرة المنزلة تعاني من انتشار البلطجية وتجارة السلاح بداخلها وعدم قدرة الأمن على مواجهتهم، حيث يتعرضون للصيادين وتسببوا في قتل بعضهم، كما تعاني من قيام هؤلاء البلطجية بالتعدي على مناطق الصيد».
فيما اتهم محمود شتيوي المسؤولين بالثروة السمكية ومحافظة الدقهلية بـ«تجاهل مطالب الصيادين ومشاكلهم لصالح أصحاب النفوذ والمعتدين على البحيرة».
وقال: «انخفضت مساحة البحيرة من 790 ألف فدان وأصبحت الآن 95 ألف فدان فقط بسبب التعديات وعمليات التجفيف المستمرة».
وأشار محمد ممدوح إلى أن محافظات الشرقية وبورسعيد ودمياط والقاهرة الكبرى والدقهلية «تلقي بمخلفات الصرف الصحي في مياه البحيرة عن طريق مصرف بحر البقر، مما حول البحيرة إلى بيارة مصر».
وطالب الصيادون بتسليم البحيرة لسلاح حرس الحدود لإدارتها وإزالة التعديات الموجودة بها والتصدي لأعمال البلطجة وتجارة السلاح، وتحويل مسار مصرف بحر البقر ليصب بعيدا عن البحيرة.
