أمر قاضٍ من الجيش الأمريكي، الخميس، «الميجر» نضال حسن، المتهم في مذبحة «فورت هود»، أن يحلق لحيته أو يجبر على حلاقتها، وقضى بأن القوانين الاتحادية لحماية الحرية الدينية لا تشمل لحيته.
وحكم الكولونيل جريجوري جروس بعد جلسة للمحكمة بأن محامي «حسن» فشلوا في إثبات أنه أطلق اللحية منذ يونيو لأسباب دينية بصدق.
وقال حسن (41 عاما) إنه أطلق اللحية تماشيًا مع معتقدات دينه الإسلامي، وإن ذلك جزء من ممارسته الحرة لشعائر دينه.
ويواجه «حسن»، الذي كان طبيبًا نفسيًا بالجيش، 13 تهمة قتل عمد و32 تهمة شروع في القتل العمد في إطلاق النار عام 2009 على قاعدة مترامية الأطراف للجيش في وسط ولاية تكساس.
وقال تايلر برودواي، المتحدث باسم قاعدة «فورت هود»: «خلاصة القول إن القاضي أمر بأن تُحلق لحيته قسرًا».
وقضت محكمة استئناف القوات المسلحة الشهر الماضي أنه إذا أمر جروس حسن بالحلاقة فإن الحكم قابل للاستئناف.
وعن الحلاقة قال برودواي «لن يحدث هذا حتى تتخذ محكمة الاستئناف الجنائية بالجيش أو محكمة استئناف القوات المسلحة قرارًا».
واتُهم حسن بفتح النار يوم 5 من نوفمبر عام 2009 في مركز بقاعدة فورت هود، وهي واحدة من أكبر قواعد الجيش الأمريكي، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا.
ويقول جروس إن حسن يجب أن يكون في قاعة المحكمة خلال محاكمته العسكرية، لكن دون لحية.
وقال «جروس» إن لوائح الجيش التنظيمية التي تحظر اللحى تتجاوز ممارسته لشعائر دينه.
وأعلن «جروس» مرارًا أن «حسن» قام بازدراء المحكمة عندما مَثُلَ في المحكمة في جلسات تمهيدية باللحية، مشيرًا إلى أن الأمر مزعج، مما تطلب الأمر بإخراجه من قاعة المحكمة.
وقال «برودواي»، إن «حسن» إذا أُجبر على حلق لحيته فلن تكون عملية بسيطة، فلوائح الجيش محددة بشأن كيفية القيام بالحلاقة القسرية.
.