x

إمام مسجد دار الهجرة بولاية فيرجينيا ينفى صلته بمنفذ عملية «فورت هود»

الأربعاء 11-11-2009 00:00 |

نفى جوهرى عبدالملك، الإمام الحالى لمسجد دار الهجرة فى فولس تشيرش بولاية فيرجينيا الأمريكية، وجود أى صلة له بالطبيب النفسى فى الجيش الأمريكى الميجور نضال مالك حسن، الذى قتل بالرصاص 12 جنديا ومدنيا واحدا فى قاعدة تكساس العسكرية الخميس الماضى.

وقال عبدالملك للصحفيين فى تصريحات إذاعية، أمس الأول، إنه عندما حضر نضال حسن، وهو أمريكى من أصل فلسطينى، إلى المسجد فإنه «فهم الثقافة الأمريكية وأصبح على علاقة بمناخ تداخل الأديان للمسيحية واليهود والمسلمين»، مضيفا «لا أعتقد أننا فهمناه خطأ وأعتقد أنه حدث له شىء».

يأتى ذلك فيما كشف مسؤولون أمريكيون أن أجهزة المخابرات الأمريكية علمت أن نضال حسن كان على اتصال برجل دين متشدد فى اليمن يدعى أنور العولقى، والذى كان إمام مسجد دار الهجرة سابقا، كما كانت له صلة باثنين من الخاطفين فى هجمات 11 سبتمبر 2001، قبل أن يطلق النار على زملائه.

وتابعوا أن هذه المعلومات عرضت على السلطات الاتحادية التى رأت أن كتابات حسن تتسق، إلى حد كبير، مع عمله الأكاديمى مما لم يعط أى مؤشر على أنه يخطط لهجوم أو أنه يتبع تعليمات من أحد، فيما طلب بيت هوكسترا، زعيم الجمهوريين فى لجنة المخابرات بمجلس النواب، الاحتفاظ بالمعلومات التى حصلت عليها أجهزة المخابرات بخصوص حسن وفحصها.

وتعيد ملاحظات هوكسترا إلى الأذهان الأسئلة التى أثيرت بعد هجمات 11 سبتمبر عن سبب إخفاق أجهزة المخابرات الأمريكية ووكالات تطبيق القانون فى منع حدوث الهجمات بطائرات مخطوفة على مركز التجارة العالمى ومبنى وزارة الدفاع.

ومن جانبه، حضر، أمس، الرئيس الأمريكى باراك أوباما - الذى انتقد بسبب عدم تحركه بصورة أكثر سرعة وتعاطفا مع المأساة - حفل تأبين فى القاعدة العسكرية.

وعلى جانب آخر، استعاد نضال حسن، أمس، وعيه وبدأ يدلى بأقواله إلى الفريق الطبى فى مركز بروكى الطبى الأمريكى فى فورت سام هيوستن فى سان انطونيو بتكساس، بعد أن أصيب بجراح نتيجة إطلاق النار عليه من شرطية أوقفت المذبحة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية