x

«الحرية والعدالة» يستعد للانتخابات بـ«لجان تصحيح ذاتي» ودورات تثقيفية

الثلاثاء 04-09-2012 20:09 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : محمد راشد

يعكف حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، على إعداد قوائم مرشحيه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعقد دورات تدريبية للأعضاء القدامى والجدد الراغبين فى الترشح، وعقد لجان تصحيح ذاتى لأخطاء النواب السابقين، وتنظيم جولات تعريفية ومؤتمرات جماهيرية، فى مختلف المحافظات، استعداداً للانتخابات.

قال ناجى ميخائيل، عضو الهيئة العليا للحزب، إن الحزب سينافس على كل المقاعد فى حال فشل التوافق مع أحزاب أخرى على تحالفات انتخابية، وتوقع إعادة ترشيح أغلب النواب السابقين، ومنهم سعد الحسينى، ومحمد البلتاجى، وأكرم الشاعر، وأمير بسام، وأحمد شحاتة، وفريد إسماعيل، مشيراً إلى أن هناك مفاوضات لترشيح أسماء جديدة، خاصة فى الشرقية، أبرزهم إبراهيم النجار، وأحمد الحاج، وحنان أمين.

وأضاف «ميخائيل» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الحزب بدأ بالفعل مشاورات بهدف التحالف الانتخابى مع عدة قوى سياسية من التى شاركت فى التحالف الديمقراطى الذى خاض به الانتخابات الماضية، مشدداً على أن اسم التحالف هذه المرة سيكون منسوباً للحزب نفسه، للحفاظ على أغلبيته البرلمانية، وأنه لا يخشى منافسة أى تحالفات أخرى. وأضاف أن الحزب وضع تصوراً أولياً للمرشحين فى الانتخابات، وأنه خصص للأقباط 10٪، وللمرأة 20٪، وللشباب 30٪.

وقال عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا للحزب، إن التحالفات تتوقف على صدور قانون انتخابات مجلس الشعب، الذى سيحدد ما إذا كانت بالقوائم أم لا.

وكشف لـ«المصرى اليوم» أن الحزب بدأ إعادة بناء واستكمال وحداته القاعدية، وتنظيم دورات تثقيف سياسى لكوادره، سيشارك فيها نحو 400 ألف عضو. وتوقع الدكتور حسن البرنس، عضو الهيئة العليا للحزب، أن تكون المنافسة شديدة إذا أجريت الانتخابات بنظام القوائم، وأن تتعدد التحالفات ما بين إسلامية ويسارية، مع حضور واضح للأقباط، تعبيراً عن الحراك السياسى الديمقراطى الدائر

. وأضاف: أرجح أن تكون النتائج معبرة عن التنوع السياسى فى الساحة، وعن تمثيل كل التيارات، وهذا ما دفع الحزب لتنظيم دورات تدريبية للأعضاء القدامى والجدد، المتقدمين للترشح، وعقد لجان تصحيح ذاتى لأخطاء النواب السابقين، وتنظيم جولات تعريفية ومؤتمرات، فى مختلف المحافظات، استعداداً للمنافسة الانتخابية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية