قالت الدكتورة أميمة كامل، القيادية بحزب الحرية والعدالة، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، عضو الهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسى، إن أقرب الملفات إلى اهتماماتها هو التعليم والصحة، بحكم كونها أستاذة جامعية فى كلية الطب، يليه ملف المرأة.
وأضاف فى حوار خاص لـ«المصرى اليوم»، أن اختيارها كمستشارة للرئيس جاء لكونها مستشارة ملف المرأة فى حملته الرئاسية، وإلى نص الحوار:
■ كيف تم اختيارك فى الفريق الرئاسى؟
- الترشيح كان من خلال حزب الحرية والعدالة، وكانت البداية مع الدكتور محمد مرسى فى حملته الانتخابية، عندما بدأت عملى فى الحملة بتجميع أسماء الفريق الرئاسى ومستشارى الرئيس من مختلف المجالات والتخصصات، ورشحت أسماء عديدة من أساتذة الجامعة.
■ من المسؤول عن ترشيحك.. حزب الحرية والعدالة أم الرئيس؟
- الاثنان رشحانى.
■ هل تم اختيارك لوجود صداقة تجمع زوجك الدكتور خالد حنفى، عضو مجلس الشعب السابق، بالرئيس؟
- اختيارى كان من خلال سيرتى الذاتية، وعلاقتنا بالدكتور مرسى علاقة عمل فقط، ولم أعرفه عن قرب إلا من خلال عملى معه فى الحزب، ولم أره فى حياتى سوى ثلاث مرات، الأولى أثناء سفره كرئيس للحزب فى أحد اللقاءات وكنت ضمن فريقه، والثانية أثناء عملى معه فى اجتماعات فريق حملته الانتخابية، والثالثة أثناء تجهيز مؤتمر خاص بحملته الانتخابية ولقائه بعدد من الرموز النسائية، وأعتقد أن ترشيحى جاء لنشاطى المجتمعى خلال الـ20 عاماً الماضية، والرئيس شخصية تبحث عن الخبرة والتخصص فى العمل.
■ هل توقعت اختيارك فى الهيئة الاستشارية، خاصة أن هناك العديد من القيادات النسائية بحزب الحرية والعدالة؟
- نعم، كنت أتوقع اختيارى.
■ وهل ستتركين عملك فى الحزب بعد اختيارك فى مؤسسة الرئاسة؟
- عملى كمستشار فى الرئاسة لا يحتاج لتفرغ، لذلك سأستمر فى نشاطى الحزبى والجامعى.
■ متى تترشحين لأحد المناصب الشاغرة بالمكتب التنفيذى للحزب؟
- لا أعتقد ذلك، فقد مارست دورى قبل التحاقى بمؤسسة الرئاسة كعضوة فى الحزب، ولم أترشح لأى منصب تنفيذى، لأنها مسؤولية تحتاج لجهد كبير، وبحكم عملى فى الجامعة يصعب علىّ ذلك، وأفضل أن أكون عضوة تبدى الرأى والمشورة بعيداً عن العمل التنفيذى.
■ وماذا عن انتخابات مجلس الشعب المقبلة؟
- أعتقد أن هذا الكلام سابق لأوانه، لكن عملى فى الجامعة، بالإضافة إلى عملى كمستشارة للرئيس قد لا يمكننى من الترشح.
■ ما أبرز الأسماء التى طرحتها على الرئيس ضمن الفريق الرئاسى؟
- الدكتورة باكينام الشرقاوى، وبالفعل تم اختيارها كمساعدة للرئيس، والكاتبة سكينة فؤاد، بالإضافة إلى العديد من أستاذات الجامعات اللاتى لم يحالفهن الحظ فى الاختيار.
■ ما الملفات التى ستتولينها فى المنصب الجديد؟
- كفريق استشارى لم نجتمع حتى الآن مع الرئيس بسبب سفره، ولم نعرف ما آلية العمل، وهل سنعمل كمجموعات فى ملف واحد، أم سيتولى كل مستشار ملفاً معيناً وبالتالى سننتظر عودة الرئيس، وأعتقد أن الاجتماع لن يتم قبل أسبوع من الآن.
■ بحكم وضعك فى الفريق الرئاسى، كيف ستتواصلون مع القوى السياسية والمجتمع المدنى؟
- ننتظر الاجتماع مع الرئيس لمعرفة آلية دورنا فى التواصل مع القوى السياسية والمجتمع المدنى، وبالنسبة لرؤيتى الشخصية أعتقد أن الانفتاح الكامل مع القوى السياسية مطلوب فى هذه المرحلة.