اعتصم نحو 500 عامل بشركة «إسكندرية للبترول»، وأعلنوا الإضراب المفتوح عن العمل بمقر الشركة، وذلك بالتزامن مع انعقاد الجمعية العمومية للشركة، للمطالبة بالمساواة مع العاملين بالقطاع الاستثماري في الشركة نفسها.
من جانبه، قال مرسي صلاح، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بشركة الإسكندرية للبترول، إن «العاملين في القطاع الاستثماري يتقاضون أرباحًا بواقع 30 شهرًا، بينما يتقاضى باقي العاملين 18 شهرًا فقط، كما يتقاضى العاملون بالاستثماري حوافز تقدر بـ180%، بينما يتقاضى الآخرون 150%، كما يصرف العاملون بالاستثماري وحدهم (كوتة إنتاج) بواقع شهرين كل ثلاثة أشهر، رغنم أنهم لا يقومون بأي جهد زائد»، على حد قوله.
وأضاف «صلاح» أن عمال الشركة نظموا اعتصامًا في 26 أغسطس الماضي لطرح مطالبهم، ثم انصرفوا بعد الحصول على وعد بدراسة وتنفيذ المطالب، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
في سياق متصل، أعلن مؤتمر عمال مصر الديمقراطي، ودار الخدمات النقابية والعمالية، تضامنهم مع مطالب عمال «إسكندرية للبترول»، مطالبين كل القوى الديمقراطية بسرعة التضامن معهم.