واصل عشرات العمال المفصولون بشركات البترول «بتروتريد وبتروجت وبترومنت وإبيسكو» اعتصامهم، الإثنين، أمام مجلس الوزراء لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بعودتهم للعمل، متهمين إدارات الشركة بفصلهم تعسفيًا خلال وقت سابق وتعيين عمالة مؤقتة بدلاً منهم.
وردد المعتصمون هتافات منددة بسياسة الشركة في تصفية العاملين بها، ورددوا: «معتصمين معتصمين.. مش هنقول للظلم أمين» و«ياللي فاكرها زي زمان.. الثورة لسة في الميدان».
من جانبه، قال إبراهيم محرم, أحد العمال المفصولين, إن «وفدًا من أربعة عمال يحاول منذ بداية الاعتصام مقابلة الدكتور هشام قنديل ولم ينجح حتى الآن»، موضحاً أن «مطالبنا ليست صعبة، حيث نطالب بعودتنا لشركة بتروجت فقط كعماله مشاريع مؤقتة وهذا حقنا، فالشركة تستعين بعمال من الخارج بالوسطة»، على حد تعبيره.
في سياق متصل، أعلن اتحاد شباب الثورة، الإثنين، تضامنه مع عمال البترول المعتصمين أمام مجلس الوزراء، وطالب وزير البترول بحل مشاكل العمال وعودة المفصولين وتطهير الوزارة.
وطالب كريم كوفو، منسق اللجنة العمالية باتحاد شباب الثورة، وزير البترول بسرعة حل مشاكل جميع العاملين داخل القطاع وعودة المفصولين منه، وبدء مرحلة التطهير، حتى لا يكون سببًا في نجاح الثورة المضادة وإجهاض كل المكتسبات التي حققها عمال البترول عقب ثورة 25 يناير.