x

حركة «التوحيد والجهاد» تُعلن رسميًا إعدام دبلوماسي جزائري شمال مالي

الإثنين 03-09-2012 09:46 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : أ.ف.ب

أكدت حركة «التوحيد والجهاد» في غرب إفريقيا، مساء الأحد، إعدامها الدبلوماسي الجزائري المحتجز لديها منذ خمسة أشهر.

وقال أبو الوليد الصحراوي، رئيس مجلس شورى الجماعة، في تصريح نقلته وسائل الإعلام الجزائرية، إن «حركته قامت، السبت، بتصفية الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي»، مضيفا أن تعنت النظام الجزائري في التعاطي مع مطالب حركته كان وراء القرار.

وأشار إلى أن حركته أُبلغت قبل أيام أن مطالبها وصلت الرئيس الجزائري بوتفليقة وأن «انتهاء المهلة التي حددتها حركته دون رد يوضح مدى التعنت الذي تتعامل به الجزائر مع مطالب الإفراج عن الرهائن الجزائريين».

وأوضح المصدر أن حركته أفرجت قبل عدة أسابيع عن ثلاثة رهائن جزائريين مقابل إفراج الجزائر عن عدد من سجنائها، مضيفا أن «مصير الرهائن الثلاثة المتبقين، مرهون بمدى التجاوب مع المطالب التي أكد أنها موجودة منذ فترة لدى الحكومة الجزائرية».

ويعد هذا التصريح  أول تأكيد رسمي من قيادي في حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا لبيان نشر، السبت، على مواقع إلكترونية أعلنت فيه الجماعة إعدامها الدبلوماسي الجزائري الذي يشغل منصب نائب قنصل بمدينة غاو شمال مالي.

وكانت الخارجية الجزائرية أعلنت، صباح الأحد، في بيان لها، أن الأنباء المتداولة حول إعدام الرهينة «لم تتأكد بعد لديها».

يذكر أن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، والمتمركزة في شمال مالي، قد هددت الجزائر بهجمات انتقامية، إذا لم يتم الافراج عن أحد قادتها واثنين من مساعديه تم اعتقالهم مؤخرا على يد الجيش الجزائري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية