البيان الختامي لـ«عدم الانحياز» يتجاهل سوريا.. ويؤكد الحق في الطاقة النووية

تجاهل البيان الختامي لقمة دول حركة عدم الانحياز، التي أنهت أعمالها، الجمعة، الإشارة للأزمة السورية، لكنه، في الوقت نفسسه، أكد حق الدول في الاستفادة من الطاقة النووية في الأغراض السلمية دون تمييز، منددًا بالتهديدات بقصف المنشآت النووية.

وشدد البیان أیضًا على حق الشعب الفلسطینی في تقریر مصیره وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضه وحقه فی تشكیل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشریف.

وتناولت معظم الكلمات في الجلسة الافتتاحية للقمة، الخميس، تطورات الأوضاع الميدانية في سوريا التي تشهد احتجاجات واسعة ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ مارس 2011، تحولت لاحقًا إلى أعمال عنف وثورة مسلحة أسفرت عن مقتل نحو 20 ألف بحسب أرقام المعارضة السورية والأمم المتحدة.

ودعا الرئيس محمد مرسي، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة، النظام السوري للرحيل، مؤكدًا أن مصر تقف إلى جوار سعي الشعب السوري لنيل حريته.

غير أن إيران التي استضافت القمة من أكبر الداعمين للأسد، بالإضافة إلى الصين وروسيا اللتان استخدمتا حق النقض في مجلس الأمن لإحباط عدة قرارات تدين النظام السوري أو تطالب برحيله.

وفي سياق متصل، اعتبر البيان أن «احتلال الأراضی الفلسطینیة والجرائم المتواصلة للكیان الصهیوني في الأراضي المحتلة دوما، السبب الرئیسی للوضع المتازم فی الشرق الأوسط».

وأضاف أن «أي حل لهذه الأزمة يستلزم إنهاء الاحتلال وإعادة الحق للشعب الفلسطیني، وإنشاء دولة دائمة ومستقلة في فلسطین عاصمتها القدس الشریف»، مؤكدًا على أن «إعادة الحقوق الوطنیة للشعب الفلسطینی السبیل الوحید لإحلال سلام دائم وعادل فی المنطقة».