x

حسن مالك: لم يُعرض عليّ أي منصب وزاري.. و«النظام اللي فات لوث الجميع»

الخميس 30-08-2012 23:19 | كتب: معتز نادي |
تصوير : حازم جودة

 

قال حسن مالك، القيادي الإخواني، رئيس جمعية «ابدأ» لرجال الأعمال، مساء الخميس، إنه لم يعرض عليه أي منصب وزاري وقت تشكيل حكومة الدكتور هشام قنديل، مشددا بقوله: «مازلت أرفض أي منصب وزاري»، كما نفى في الوقت نفسه إرساله أي أموال إلى الجيش السوري الحر، واستنكر ما يتردد عن «اتجاه جماعة الإخوان المسلمين لبيع قناة السويس».

ورفض «مالك» خلال لقاء تليفزيوني على قناة «النهار» في برنامج «آخر النهار»، مع الإعلامي محمود سعد، ما يتردد عن «أخونة» الدولة المصرية، مشيرا إلى أنه من المفترض إتاحة الفرصة للجميع لمن يعمل وينتج بغض النظر عن انتمائه السياسي والفكري، قائلا: «أعترض على تصنيف الناس بإخوان وغير إخوان».

وأشار «مالك» إلى أن «النظام اللي فات لوث الجميع، وأقصى من يريد، وماكانش حد بيعرف ياخد حقه إلا لما يلوث»، مؤكدا موافقته على تصالح المجتمع مع نفسه بالبناء والعمل والإنتاج، مشددا على أنه أول المطالبين باسترداد الأموال، موضحا بقوله: «الحق العام لا يسقط، ولازم يبقى فيه سيادة كاملة للقانون»، نافيا من ناحية أخرى عمله هو والمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسملين، في شركات اللحوم كما تردد.

وفي تعليقه على الاقتصاد المصري، اعتبر «مالك» أن مصر تحتاج خط إنتاج خاص بها، مثل الذي تصدره الصين لأوروبا وأمريكا، مشيرا إلى أن هذا الأمر تم بحثه خلال زيارة الرئيس محمد مرسي لبكين.

ولفت «مالك» إلى أن رجال الأعمال تكلموا في صناعات وشراكات واستثمارات خلال تواجدهم بالصين، كما أكد أن رجال الأعمال تحملوا تكلفة سفرهم إلى بكين، ولم يسافروا على طائرة الرئيس.

وشدد «مالك» على أهمية الملتقى الاقتصادي الذي تم بين رجال الأعمال المصريين والشركات الصينية، فضلا عن وجود وزراء الحكومة المصرية، الذين طرحوا رؤيتهم حول المشروعات المستهدفة في مجالهم، مضيفا في الوقت نفسه: «محتاجين شوية تعديلات تشريعية، ونظم جديدة لاستقبال مثل هذه الاستثمارات والشراكات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية