رفض حسن مالك، رئيس جمعية «ابدأ» لرجال الأعمال، الاتهامات التي وجهها عدد من رجال الأعمال المحسوبين على الحزب الوطني بأنه تم استبعادهم عمدًا من رحلة الرئيس إلى الصين، مشددًا على أن مصر بدأت عهدًا جديدًا يتميز بالشفافية، وأنه لا يمكن الرجوع إلى الأساليب القديمة في إدارة الدولة أو مجتمع رجال الأعمال.
أخبار متعلقة
وقال إن «عصر الانغلاق انتهى ورجال الأعمال الذين ذهبوا إلى بكين ذهبوا على حسابهم بشكل كامل، والهدف كان قيامهم بتمثيل مصر، ومن تم رفض سفرهم كان بسبب عدم وجود سابقة عمل مع الصين أو لم تكن هناك مشروعات مستهدفة واضحة».
وأضاف «مالك» لـ«المصري اليوم»، أنه «تم إبلاغ الكثير من الجهات في مصر بما فيها جمعية (تواصل) التي تضم ممثلين عن 22 قطاعًا تمثل مختلف قطاعات الصناعة المصرية، وجمعيات رجال الأعمال المصريين وشباب رجال الأعمال فضلًا عن (ابدأ)»، مضيفًًا أن كل من ذهبوا في رحلة بكين لم يحصلوا على أي مزايا.
وقال «مالك»: «إن هناك تغييرًا حقيقيًا في مصر»، مضيفًا أن «وجود وفد بهذا الحجم من رجال الأعمال برعاية القيادة السياسية للبلاد يشكل تغييرًا يتحدث عنه مجتمع الأعمال في دول شتى»، مضيفًا أنه شخصيًا كمستثمر يستشعر تغيرًا كبيرًا، وأن شعوره بالتغيير بعد أن أصبح القرار السياسي قررًا واحدًا، وأضاف: «إننا في مصر أمام فرصة تاريخية لبداية جديدة، ولتحقيق تقدم (جماعي وعلمي وتوافقي) في مختلف المجالات».
وشدد «مالك» على أن الأزمة الكبرى التي تعترض عمل المفاوضات مع الصين هي تعطل الكثير من المشروعات التي تم الاتفاق عليها قبل ذلك معهم، ومن بينها مشروع غرب قناة السويس على سبيل المثال، مضيفًا أن تعطل المشروعات يخيف المستثمرين كثيرًا.
