قالت سفارة اتحاد جمهورية ميانمار في القاهرة، إن دولتهم لم تمارس أبداً سياسة العنف مع المسلمين، رافضة بشكل قاطع كل الاتهامات التي وجهت للدولة من قبل بعض المنظمات التي تتهم ميانمار باستخدام العنف وممارسة انتهاكات ضد بعض المواطنين.
أضافت السفارة في بيان لها، الإثنين، أنه فيما يتعلق بالأحداث الحالية في ولاية «أراكان» بميانم، فإن بعض الأشخاص والمنظمات في الخارج أصدروا «تصريحات مبنية على تقارير مغلوطة ومفبركة من وكلات أخبار ومنظمات أجنبية».
وتابعت البيان بأنه تم استخدام القانون بحزم على المخالفين خالف القانون مضيفة بأن الحياة عادت إلى طبيعتها مرة أخرى بعد تصديهم للمخربين بشكل كبير».
وأكدت السفارة أن الأحداث التي وقعت منذ الشهور الماضية لم يكن لها أساس طائفي، وإنما كانت صدامات بين مجتمعين من ميانمار أدى إلى أحداث شغب، لاقى خلالها 88 شخصا مصرعهم من، بينهم 31 أراكانيًا، و57 مسلمًا بنجلاديتشي، كما احترقت منازل ومباني دينية من كلا المجتمعين، حسب البيان.
وأوضح بيان السفارة أن حكومة ميانمار تعمل باستمرار عن قرب مع المجتمع الدولي في الإغاثة وإعادة تأهيل الضحايا من كلا المجتمعين، كما أن الحكومة ترحب بالمساعدات والإغاثات الدولية، إذا كانت ضد التمييز بين الطرفين.