x

سفارة ميانمار: الصور المنشورة عن بورما «فوتوشوب».. ولا توجد حرب ضد المسلمين

الأربعاء 01-08-2012 19:55 | كتب: فادي فرنسيس |
تصوير : تحسين بكر

قالت المستشارة السياسية لسفارة اتحاد جمهورية ميانمار بالقاهرة، وين وينو، إن دولتها تقدر وتحترم مشاعر المصريين في التعبير عن غضبهم تجاه ما يحدث في بورما، لكنها تود أن تؤكد للمصريين أن ما يحدث في بورما «لا يعتبر حربا دينية، بل هو صراع بين الرونجيين، وبورما، بعدما قام 3 رجال مسلمين باغتصاب فتاة بوذية، مما دفع الرونجيين للدخول في معارك دامية مع مسلمي بورما، وليس مع كل المسلمين».

أضافت في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن بورما يعيش بها أكثر من ديانة، ولم يحدث طوال تاريخها حرب دينية، مؤكدة أن الصور التي يتم نشرها بشأن الأوضاع في بورما على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يتم عملها بواسطة برنامج تحرير الصور «فوتوشوب».

وتابعت أنه لابد أن يعلم المصريون الحقيقة، كما أن السلطات في ميانمار اتخذت إجراءات مشددة ضد المخربين.

وأشارت المستشارة إلى احترام دولتها لدعوة وزارة الخارجية المصرية بعمل وحدة وطنية في ميانمار، وأنهم بدأوا بالفعل توحيد صفوف المواطنين، ولذلك ترى أنه لا بد أن تُنقل الصورة واضحة، وبعيداً عما وصفته بـ«الأكاذيب التي تنشر في الصحافة، وعلى مواقع الفيس بوك».

وحول دعوة التيارات الإسلامية بمصر إلى التظاهر، الجمعة المقبل، أمام سفارة مينامار، قالت المستشارة: «نحترم الإسلاميين في التعبير عن رأيهم بسلمية، لكن نطالبهم بعدم الهتاف بألفاظ خارجة ضد سفارة بورما، والابتعاد عن السفارة، وعدم الاعتداء عليها.

واختتمت «ويني» تصريحاتها قائلة: «نعترف بالفعل بوجود أعمال عنف في بورما، لكني أؤكد أنها ليست حربا دينية ضد المسلمين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية