x

«آسف ياريس» تتهم وزير الداخلية بالتقاعس في تأمين مظاهرة 24 أغسطس بالإسكندرية

السبت 25-08-2012 18:08 | كتب: محمد البحراوي |

 

طالبت صفحة «أنا آسف ياريس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، التي تدعم الرئيس السابق حسني مبارك، بالتحقيق مع اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بسبب ما وصفته بـ«عدم حمايته للمتظاهرين أمام المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، مما أدى إلى الهجوم عليهم ووقوع بعض الإصابات»، واتهمت الصفحة وزير الداخلية بالتقاعس عن حماية المتظاهرين والتفرغ لحماية مقار جماعة الإخوان المسلمين.

وقالت الصفحة، في بيان لها: «من خلال متابعتنا للأحداث المؤسفة في المنطقة الشمالية بالإسكندرية، لنا حق الرد: أين خطة الداخلية لتأمين المتظاهرين في اليوم الذي راح ضحيته أكثر من شهيدين، وآخر تم قطع قدمه بسيف البلطجية، ولم نر قوات الأمن المركزي التي من مهمتها الأساسية الحفاظ على الأمن الداخلي للبلاد ومقاومة الخارجين على القانون، أم أصبحت مهمتها الأساسية الآن هي الحفاظ على أمن مقار جماعة الإخوان المسلمين وحراستها فقط؟».

وأضاف البيان: «المظاهرة تم الإعلان عن ميعادها ومكانها مسبقاً وأمام منطقة سيادية، ولم يتم تأمينها ويحدث فيها هذه الحادثة المؤسفة، والجناة تم تصويرهم صوتًا وصورة ولم يتم القبض عليهم حتى الآن».

وتابع: «هذه مؤامرة وتواطؤ بلا شك، وبناءً عليه نطالب نحن إدارة (أنا آسف ياريس) بتشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على ملابسات واقعة المنطقة الشمالية، كما نحمل المسؤولية الكاملة، جنائية ومهنية لوزير الداخلية أحمد جمال الدين، بصفته المسؤول الأول عن الأمن الداخلي للبلاد، والمسؤول الأول عن وضع خطة تأمين المتظاهرين».

وطالبت الصفحة بتقديم «جمال الدين» للتحقيق لـ«تقاعسه عن حماية المتظاهرين وتقديمه للمحاكمة»، وأضافت: «لا داعي أن نذكركم بأن الرئيس مبارك ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، محكوم عليهما بالمؤبد، بتهمة عدم حماية المتظاهرين من البلطجية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية