طالبت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الخميس، المجتمع الدولي بالتوصل لاتفاق يتضمن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يعتبرانه «خطرًا» على البلاد.
وذكر «هولاند»، في لقاء مشترك مع «ميركل»، أنه «لا ينبغي بقاء بشار الأسد في السلطة، لأنه يمثل خطرًا على شعبه».
وأشار إلى مبادرة حكومته لتركيز اجتماع الأسبوع المقبل في مجلس الأمن الدولي على إمكانية تقديم مساعدات إنسانية للمتضررين من النزاع.
ومن جانبها، قالت «ميركل»، في تصريح مقتضب بعد وصول الرئيس الفرنسي إلى مقر المستشارية إننا «متفقون تمامًا على ضرورة وضع خط مشترك لإنهاء نظام الأسد».
وقالت ميركل، في اطار تصريحات مشتركة للصحفيين، «سنشدد على أن يتخذ مجلس الأمن المقررات الضرورية وعلى أن يتقدم الحوار الدولي، خصوصًا فيما يتعلق بالوضع الإنساني».
وحسب المرصد، فإن الاحتجاجات المستمرة ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، منذ أكثر من 17 شهرًا، تسببت حتى الآن في نزوح مليون ونصف المليون شخص داخل البلاد، وفرار أكثر من 270 ألفًا إلى دول مجاورة، علاوة على مقتل أكثر من 24 ألف شخص، وفقًا لأحدث الإحصائيات.