قال قائد قوات الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان، العميد تمير هايمن، إن «الحرب الأهلية المستعرة في سوريا قد تصل إسرائيل، ولذلك فإن قواته، تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تدهور والتصدي لأي هجوم».
وأضاف «هايمن» أن القتال بين طرفي الصراع في سوريا يجري بمحاذاة الحدود مع إسرائيل تماما، وأن جنوده يشاهدون بعض المعارك الدامية ويلاحظون الزلزال الذي يصيب النظام السوري وانهيار قواته.
وتابع في كلمة أمام حفل تبديل مناصب في لوائه، أن «قادة الوحدات والسرايا جاهزون تنظيميا ومعنويا لأي مواجهة مباشرة، في حال فرضت علينا»، مضيفا:«نحن نتدرب على منع وصول أي قوات إلى الطرف الإسرائيلي من الحدود، من خلال المبادرة إلى هجوم على قوات العدو بنيران كثيفة، فالضربة الأولى الفعلية ستكون لقواتنا نحن، وستكون مميتة للطرف الآخر».
وفي الوقت ذاته قامت قوات سلاح المهندسين في الجيش الإسرائيلي بشق طريق على مقربة من مثلث التقاء الحدود «اللبنانية - الإسرائيلية – السورية» في «المطلة»، وفسر المحللون هذه الخطوة بأنها تأتي ضمن تحسب إسرائيل من اشتعال حرب على عدة جبهات في آن واحد، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان، وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطة لتفريغ بلدات ما يعرف باسم «إصبع الجليل» من بلدة المطلة فجنوبا، خوفا من دخول عناصر حزب الله إلى «المطلة» والسيطرة عليها.