x

مصادر حكومية: 2٪ من المصريين لا يشربون مياها نقية

الأربعاء 22-08-2012 20:27 | كتب: وفاء بكري |
تصوير : حسن شلبي

كشفت مصادر بوزارة الدولة لمرافق مياه الشرب والصرف الصحى، والشركة القابضة لمياه الشرب، عن وجود 30 بئراً أهلية للمياه بقرى محافظة المنوفية بمفردها، مما يعرض أهالى هذه القرى للتسمم أو الإعياء من هذه المياه، محذرة من تكرار «سيناريو» قرية صنصفط، التى أصيب العشرات فيها بالإعياء بسبب مياه هذه الآبار، مع انتشار العشوائيات والمبانى المخالفة خلال السنتين الماضيتين.

وقالت المصادر، التى رفضت ذكر اسمها، لـ«المصري اليوم»، إن مياه الشرب النقية كانت تغطى جميع أنحاء الجمهورية، بنسبة 100٪ وذلك حتى عام 2009، وتقلصت إلى 98٪ فقط، مع انتشار العشوائيات والمبانى المخالفة، وبالتالى ندرة توصيل المياه إليها، موضحة أن العديد من القرى فى محافظات الجيزة والغربية والدقهلية والقليوبية، اتجهت لدق «الطلمبات الحبشية» لتغذية أهلها بالمياه، بالرغم من تلوث مياه الطلمبات التى يجب أن يتم دقها وفقاً لمقاييس محددة، بمسافة لا تقل عن 150 متراً، وأن تبعد عن مواسير الصرف الصحى، حتى لا تكون المياه معرضة للتلوث. وأضافت المصادر: «لم يكن هناك أى قرى محرومة من المياه، ولكن الامتداد العمرانى، فرض على الشركة أن تقل نسبة التغطية إلى 98٪، وهو ما جعل هناك عبئاً فى الميزانية، لإدراج مشروعات جديدة وتوسعات للمحطات القائمة.واتهمت المصادر «الجمعيات الشرعية» بالمحافظات بتركيب فلاتر لتوصيل مياه الترع، وتنقيتها بأسلوب غير علمى، لبيعها للمواطنين فى الأماكن العشوائية، تقدر بـ20 قرشاً لكل 40 لتراً، باعتبار ذلك خدمة للمواطنين، ولكنها لا تعى أن هذا يتسبب فى إعيائهم، وإصابتهم بالأمراض. من جانبه، أكد العميد محيى الصيرفى، المتحدث الرسمى باسم وزارة المرافق، أن الشركة القابضة لديها صور خاصة لمحال تجارية فى بعض القرى، تقوم بتركيب الفلاتر وبيع المياه للمواطنين، وقامت الشركة بإرسال إنذارات وتحذيرات لها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية