أكد مصدر أمني أن مديرية أمن شمال سيناء داهمت العديد من الشاليهات والشقق المفروشة وبعض القرى السياحية بمدينة العريش، الثلاثاء، بحثًا عن عناصر فلسطينية «خطرة» تسللت عبر الأنفاق إلى سيناء، «لكن الحملة لم تسفر عن ضبط أي من هذه العناصر»، وفق تأكيد المصدر.
وأضاف: «شددنا الأكمنة على جميع مداخل ومخارج المحافظة، بعدما وردت معلومات عن تسلل مجموعة فلسطينية لسيناء أول أيام العيد عبر الأنفاق الأرضية برفح».
وفي سياق متصل، أعلن مصدر أمني بشمال سيناء أن العمليات العسكرية ضد العناصر الإرهابية والإجرامية متوقفة حاليا حتى انتهاء إجازة العيد، مضيفًا أن «هناك تعاونًا كبيرًا من مشايخ وعواقل سيناء في تتبع البؤر الإجرامية ومساعدة رجال الأمن».
من ناحية أخرى، ساد الارتياح داخل الشارع السيناوي بعد لقاء وزير الدفاع بالمشايخ والعواقل، خاصة بعد الاستجابة لمطلب الأهالي بالاستمرار في مواجهة البؤر الإجرامية التي يعاني منها أبناء سيناء بوجه خاص، وكذلك الاعتمادات المالية التي أعلن عنها الوزير لتنمية سيناء، وحفر الآبار للمزارعين.
وأكد مشايخ سيناء أن «هذه القرارات ستدفع بالمنطقة إلى الأمان، خاصة أن القضاء على البؤر الإجرامية مرتبط بشكل كبير بالاستثمار في المحافظة، فعندما تكون المحافظة آمنة سيتدفق إليها الاستثمار».