هددت الحكومة الهندية باتخاذ إجراءات قانونية ضد مواقع شبكات التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» التي رفضت التعاون في الحملة على صفحات الإنترنت التي تحمل رسائل تحريضية ضد الهنود من شمال شرق البلاد، بينما أكد موقعا «الفيس بوك» و«يوتيوب» شكوك الحكومة في أن هذه الرسائل مصدرها باكستان.
ونقلت قناة «سي.إن.إن.إي .بي .إم» الإخبارية الهندية عن وكيل وزارة الاتصالات «أر.شاندراشيكار» قوله: «تويتر لا يتعاون وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد جميع المواقع غير المتعاونة، حيث إن انتشار رسائل الكراهية نتج عنه الهجرة الجماعية لمواطني شمال شرق البلاد من المدن مثل بنجالور وبيون وحيدرأباد».
وأفادت، نقلا عن نفس المسؤول، بأنه تم إغلاق 254 موقعا حتى الآن والقبض على شخص في «كويمباتور» لإعادة إرساله الرسائل النصية، وتم تسجيل قضايا في «بيون» و«مومباي» وتقرر تقاسم تقرير التحقيقات الأولية مع باكستان.
وأضافت أن «الفيس بوك» و«يوتيوب» أبلغا الحكومة الهندية بأن المحتوى التحريضي على صفحاتهما تم تحميله فى باكستان.