«موسى»: قرارات مرسي أنهت «الازدواجية» على قمة السلطة وأطالبه باسترداد الأمن

أصدر عمرو موسى، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، بيانًا أثنى فيه على القرارات الأخيرة التي اتخذها الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وقال: «إن الحكم وبالتالي المسؤولية أصبحا يتركزان في يد واحدة هي يد رئيس الجمهورية»، وأكد أنها أنهت «الازدواجية على قمة السلطة في مصر».

وطالب «موسي» الرئيس في بيانه بأن يكون حاسمًا وشفافًا في حماية الديمقراطية، وباسترداد حالة الأمن والاستقرار و«إشعار الناس بالأمان وإنهاء حالة الفوضى، واحترام حقوق الإنسان».

وقال موسى إنه «لا شك أن تكريم المشير طنطاوى والفريق عنان بقلادتين رفيعتي المستوى، إنما عبر عن تقدير لدورهما إبان الثورة، وأبعد الكثير من الحرج في لحظة خروجهما من السلطة»، وأضاف أن قرارات مرسي «أحدثت تغييرات مهمة بتعيين شخصيات جديدة تلتزم بسياسات النظام الجديد وتفترض فيها الولاء له».

وأكد موسى ضرورة البدء في إعادة البناء وقال: «هي العملية التي تأخرت لحساب الانشغال بالمنافسة السياسية والمناورات الحزبية»، وبإجراء الانتخابات البرلمانية مبكرًا دون الانتظار للانتهاء من الدستور.

وأشار إلى ضرورة الاهتمام بأن «يخرج الدستور وثيقة وطنية مصرية، وليس مجموعة من الأوراق تعكس آراء أصحابها وما يستطيعون جمعه من تأييد».

وفي نهاية البيان، أكد «موسى»: «آن الأوان للاهتمام بالقضايا الحقيقية التي تشغل الشعب المصري، خاصة فقرائه وبسطائه، هؤلاء يستحقون الاهتمام الفوري في خدماتهم واقتصادياتهم ومجمل حياتهم».