x

وزير الخارجية الألماني يطالب بإحالة «الأسد» إلى «الجنائية الدولية»

السبت 11-08-2012 23:30 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

 

دعا وزير الخارجية الألماني، جيدو فسترفيله، السبت، إلى إحالة الرئيس السوري، بشار الأسد، للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وقال الوزير في في مقابلة مع صحيفة «بيلد إم تسونتاج»، التي تصدر الأحد، «من المفضل أن يمثل الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ومسألة النفي الطوعي للرئيس السوري لحقن الدماء تبقى واردة، وفي حال تمكنا من تجنب وقوع مزيد من القتلى عبر نفي طوعي للاسد فان الملاحقات القضائية لن تكون عندها النقطة الأهم».

وأضاف «فسترفيلي»، أن «هذا بالطبع لا يتناسب مع نظرتي إلى العدالة، إلا أن الأهم بالنسبة إلي هو وقف سقوط القتلى وإفساح المجال أمام مستقبل ديموقراطي وهادئ في سوريا»، مجددا رفضه فكرة التدخل العسكري في سوريا، لأنه «يزيد المشاكل بدلا من أن يخفض عددها لأن هناك احتمالا لتفشي العنف».

وفي سياق متصل قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إن «أجهزة الاستخبارات والعسكريين الأمريكيين سيلعبون اعتبارا من الآن دورا أكثر أهمية بكثير في الأزمة السورية لتسهيل سقوط نظام دمشق».

وتعهدت وزيرة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها التركي أحمد داوود أوغلو، بتنسيق أكبر مع تركيا، قائلة: «يتعين علينا الآن الدخول في التفاصيل الحقيقية للتخطيط لعمليات سيتم مشاركتها من قبل الحكومتين وتتحمل أجهزة مخابراتنا والعسكريين مسؤولية هامة للغاية ودور يتعين لعبه».

وأعلنت عن تشكيل «مجموعة عمل» بين الوزارتين التركية والأمريكية للقيام بالتخطيط لهذه العمليات.

ومن جانبه، أعرب رئيس جهاز المخابرات الخارجية الألماني «بي إن دي»، جرهارد شيندلر، عن اعتقاده بأن «زيادة الفعالية من جانب قوات المعارضة السورية والتي صاحبها خسائر في صفوف الجيش النظامي تعتبر بمثابة إشارة على اقتراب مرحلة النهاية بالنسبة للحكومة السورية».

وأضاف في مقابلة مع صحيفة «دي فيلت»، الألمانية، أن «ثمة العديد من الأسباب للقول بأن مرحلة النهاية قد بدأت حيث أشارت التقديرات إلى أن الجيش السوري النظامي فقد نحو 50 ألف من قواته البالغ قوامها 320 ألف فرد، وأن هناك تآكلاً مستمر بالجيش».

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 21 ألف شخص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد منتصف مارس من العام الماضي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية