أشاد نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، بمضمون الرسالة التي بعث بها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار الدولي حول سوريا، والتي حمل فيها مقاتلي المعارضة مسؤولية تصاعد العنف في حلب، حسب موسكو.
وقال المسؤول الروسي «قدم مون تقييمات موضوعية للوضع في سوريا، حيث أقر بأن تصعيد النزاع في حلب جاء بسبب عمليات المسلحين، لافتا إلى أنه من المهم أن الأمين العام يدعو للحفاظ على الوجود الأممي في سوريا، الذي يتيح للأمم المتحدة الحصول على معلومات موضوعية حول الوضع في البلاد، ويقيم الاتصالات مع جميع الأطراف».
وكان بان كي مون أقر في رسالته التي بعث بها إلى جرار أرو، مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، الذي تترأس بلاده حاليا مجلس الأمن، بأنه لم يتم تحقيق وقف استخدام الأسلحة الثقيلة وتقليص مستويات العنف في سوريا بدرجة تسمح لبعثة المراقبة الأممية بتنفيذ تفويضها وفق القرار رقم 2059 الصادر عن مجلس الأمن، وتشمل رسالة الأمين العام الفترة من 2 أغسطس الجاري حتى الآن.
وأشار مون إلى أن العنف تقلص مؤقتا في بعض المناطق، بينما تحسنت الفرص للتوصل إلى فترات هدنة للغايات الإنسانية في حمص، أما في المناطق الأخرى مثل حلب فقد تصاعد النزاع، موضحا في رسالته أن عناصر المعارضة المسلحة شنت هجمات في دمشق وحلب، بينما واصلت الحكومة استخدام الأسلحة الثقيلة.