قال الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، السبت، إن «اﻷحزاب الإسلامية نسقت موقفها بالبرلمان الليبي، وأمامها تحدي تشكيل الحكومة ثم انتخابات الرئاسة»، مشيراً إلى أن «الشعب أصبح صاحب القرار، وإن شاء الله يكمل مسيرته»، حسب قوله.
واعتبر «العريان»، في حسابه على «تويتر»، أن هناك توازناً بين القوى السياسية داخل البرلمان الليبي.
كان الدكتور عصام العريان في حسابه على «تويتر»، الجمعة، قال: «فوز محمد المقريف الذى دعمه الإسلاميون رئيسًا لبرلمان ليبيا يؤكد قدرة شعبها على مواصلة مسيرة الثورة وفق ثوابت اﻷمة، تهنئة خالصة للمقريف وكل ليبيا».
من جانبه، رحب الدكتور حسن البرنس، القيادي الإخواني، بذلك الخبر، معتبرًا إياه نفيًا لما تردد عن «اكتساح الليبراليين للانتخابات».
وكان محمد المقريف، زعيم حزب الجبهة الوطنية وأحد معارضي نظام القذافي السابق، انتخب بدعم الإسلاميين رئيساً للمؤتمر الوطني الليبي، الخميس، بعد يوم من تسلم المؤتمر السلطة من المجلس الوطني الانتقالي.
ومن المنتظر أن يقود «المقريف» المؤتمر، المؤلف من 200 عضو، والذي سيكلف باختيار رئيس جديد للوزراء، وسن قوانين وقيادة ليبيا نحو إجراء انتخابات برلمانية كاملة، بعد وضع دستور جديد العام المقبل.