اختار المؤتمر الوطني العام في ليبيا، الخميس، محمد المقريف، زعيم حزب الجبهة الوطنية، رئيسًا في تصويت أجري بعد يوم من تسلم المؤتمر السلطة من المجلس الوطني الانتقالي.
وسيقود المقريف المؤتمر، المؤلف من 200 عضو، والذي سيكلف باختيار رئيس جديد للوزراء، وسن قوانين، وقيادة ليبيا نحو إجراء انتخابات برلمانية كاملة، بعد وضع دستور جديد العام المقبل.
وجرت عملية الفرز بعد التصويت أمام الصحفيين ونقلها التليفزيون على الهواء.
وسلم المجلس الوطنى الانتقالي، الحكم، إلى المؤتمر الوطنى العام، أول سلطة مُنتخبة ديمقراطيا منذ سقوط نظام العقيد الليبى الراحل معمر القذافي، وذلك خلال احتفال رمزي، الخميس، سجل أول عملية انتقال سلمى للحكم بعد أكثر من 40 عاماً من الحكم الديكتاتورى، كما بدأ المؤتمر الوطنى عمله رسمياً الخميس بعقد جلسة لاختيار رئيسه.
وقال رئيس المجلس الانتقالي المنحل، مصطفى عبد الجليل، وهو يسلم رمزيا السلطة إلى أكبر أعضاء المؤتمر سناً، محمد على سليم: «أسلم صلاحياتي الدستورية إلى المؤتمر الوطني العام الذي أصبح الممثل الشرعي للشعب الليبي».
وأقسم الأعضاء الـ200 اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا الليبية.