أعربت «الجبهة الوطنية» عن ارتياحها لقرارات الرئيس محمد مرسي، قائلة في بيان لها، مساء الأربعاء، إنها «استقبلت قرارات الرئيس الأخيرة بإقالة بعض المسؤولين على خلفية هجوم سيناء، بكثير من الارتياح والأمل في أن تتلوها قرارات و إجراءات أخرى تعيد ترتيب أولويات عملية الانتقال السياسي إلى مرحلة جديدة، تكون فيها الإدارة السياسية للبلاد بيد السلطة المنتخبة من الشعب».
أضافت الجبهة في بيانها أن «الرئيس بهذه القرارات مارس الصلاحيات التي انتخبه الشعب المصري من أجل الاضطلاع بها، وأنه بذلك يستعيد سلطة المؤسسة المدنية المنتخبة على المؤسسات العسكرية والأمنية المسلحة، مع الوضع في الاعتبار أن الرئيس باستعادته حقوقه وصلاحياته إنما يستعيد حقوق الشعب المصري وصلاحياته ويعيد إليه سيادته واستقلاله».
وشددت الجبهة على دعمها للرئيس في ما يتخذه من قرارات من شأنها تحقيق هذه الأهداف والتي قامت من أجلها ثورة الخامس والعشرين من يناير، معلنة تأييدها لهذه القرارات، وداعية الرئيس إلى التمسك بها وعدم التراجع عنها تحت أي ظرف من الظروف.
وحذرت الجبهة من أي محاولة للانقلاب على المؤسسات المنتخبة التي اختارها الناس في سبيل حريته واستقلاله عن المتسلطين عليه دون اختياره أو رضاه، داعية الرئيس مرسي إلى البناء على هذه القرارات، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، لأن «المواجهة لا بد منها عاجلا ً أم آجلا »، حسب بيان الجبهة.