أشاد الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مساء الأربعاء، بقرارات الرئيس محمد مرسي، التي شملت إحالة مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، للمعاش، وإقالة اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، بالإضافة إلى إقالة اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية.
وكتب «عبد الفتاح» في حسابه على «تويتر»: «قرارات اليوم بداية تسلم الرئيس ﻷجهزة الدولة، وتفعيل صلاحياته السيادية كرئيس للجمهورية».
وأضاف: «القرارات السيادية هي قرارات تدخل في إطار الصلاحيات المباشرة للرئيس، أما القرارات السياسية الأخرى فيحتاج لموافقة غيره أو يمارسها عبر وزرائه».
كان الرئيس محمد مرسي قد كلف المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، بتعيين قائد جديد للشرطة العسكرية، بدلا من اللواء حمدي بدين، كما أحال اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، للمعاش، وأقال اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، كما قرر إقالة قائد الحرس الجمهوري، وتعيين اللواء حامد زكي بدلًا منه.
كما كلف الرئيس اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بإحداث تغييرات في القيادات الأمنية بالقاهرة والأمن المركزي، وعليه تم تعيين اللواء أسامة محمد الصغير مديرًا لأمن محافظة القاهرة ومساعدًا لوزير الداخلية، خلفًا للواء محسن مراد، وتعيين ماجد مصطفى كامل نوح، مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي.
وأصدر مرسي قراراً بتعيين السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي رئيسًا لديوان رئيس الجمهورية.
وتأتي قرارات الرئيس محمد مرسي سالفة الذكر بعد أن عقد اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني، صباح الأربعاء، لبحث تداعيات حادث رفح، الذي أسفر عن استشهاد 16 مجنداً وضابطاً وإصابة آخرين، بعد هجوم مسلح على نقاط حدودية، مساء الأحد الماضي.